قال الإعلامي إبراهيم عيسى: قلت لكم وحللت ما جرى اليوم بالأمس وإن هذه الشوارع المصرية الآمنة الساكنة الهادئة تصفع الإخوان صفعة مدوية لكي يعلم الكافة والعامة والعالم فشل الإخواني السقيم المقيم
قال الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومنسق الحوار الوطني: دعوات التظاهر اليوم 11-11 مجهولة كانت منطلقة من خارج مصر وتزعم أنها مطالب شعب مصر.
أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان فشل دعوات التظاهر الاخوانية اليوم رسالة واضحة علي انحياز الشعب المصري لامن واستقرار الدولة
فسر البعض إخفاق دعوة ١١-١١بالخطوات الاستباقية التي اتخذتها أجهزة الدولة المصرية تجاه أصحاب تلك الدعوة وشركائهم، وأبرزها إلقاء القبض على أهم دعاةَ ١١-١١الضابط المصري السابق شريف عثمان في الإمارات..
هذه الدعوة المغرضة لحشد الناس في 11-11 الهدف الوحيد منها استغلال الظروف الاقتصادية التي يعاني من الشعب من غلاء موجود في العالم كله لتدمير مصر كلها لصالح الإخوان الإرهابيين..
قال الإعلامي إبراهيم عيسى: الإخوان فشلة ومش هيقدروا ولا يخرجوا في 11-11، وده لقدراتهم العقلية المحدودة جدا سياسيا وغبائهم السياسي.
الإخوان غير واثقين أن دعواتهم سوف تلقى استجابة من عموم المصريين وأن ما يذيعونه من فيديوهات لمواطنين عاديين يؤيدون دعوتهم ويؤكدون مشاركتهم في المظاهرات هى فيديوهات مفبركة ومزيفة..
أبرز ما بدا في هذا العزاء هو اختفاء صوت الخلافات التي نشبت مؤخرًا داخل جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي والتي أفضت إلى انقسامها إلى ثلاثة مجموعات إحداها فقط كان يتزعمها إبراهيم منير.
آن الأوان أن يتكاتف الجميع من كتَّاب ومفكرين ودعاة وواعظين ومعلمين وكل صاحب رأي أو تأثير في مواقع التواصل الاجتماعي لينهضوا بواجبهم في فضح وتعرية جماعة الإخوان أينما وجدوا..
لماذا تصر جماعة الإخوان ومن لف لفها على تكرار دعواتها المشبوهة بالخروج للتظاهر رغم عدم استجابة أحد لها في مرات عديدة سابقة؟..
قال أحمد كامل البحيري الباحث في شؤون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن جماعة الإخوان ليست موجودة على الساحة الدولية منذ عامين كجماعة واحدة ومتماسكة
وجهت جماعة الإخوان جهودها بالكامل ضد مصر جمال عبد الناصر رغم عدائها لإسرائيل وإعادتها ممتلكات الشعب المصري للوطن ورغم إعادتها للأراضي المنهوبة من الفلاحين عليهم ورغم انطلاق حركة التصنيع في كل اتجاه.
قبل ساعات أعلنت جماعة الإخوان عن وفاة إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد، والقيادي التاريخي بالجماعة، وبرحيله دخلت الجماعة أزمة مصيريه في ظل انقاسامها إلى ثلاث جبهات
اكذوبتهم الخاصة بالقمة تقول إن الرئيس السيسي شارك بنفسه فى القمة حتى يطلب من الرئيس الجزائرى قرضا يساعد مصر على تجاوز أزمة شُح النقد الأجنبي!
هم لن يعترفوا بإخفاقهم وبرفض المصريين لدعواتهم المتتالية التي لم تتوقف طوال السنوات الثمانية السابقة، وإنما على العكس تماما سوف يصبون كل غضبهم على الشعب المصرى..