سبق أن شاهدنا من قبل هذا الاحباط وخيبة الأمل بِعد فشل دعوات سابقة، إلا أن الاحباط هذه المرة أكبر وخيبة الرجاء أضخم لكبر وضخامة ما كانوا يعولون عليه وهو إستعادة الإخوان حكم البلاد.
العشرة أيام السابقة على يوم الانذار عطلت مشاعر كثيرة ومصالح كثيرة، ومواعيد تأجلت، لكن الحكومة كانت ماضية في خطتها تجهيزا للمسات الأخيرة لقمة تغير المناخ..
في بريطانيا أفرجوا عن وثائق وأذاعت الـ بي بي سي وثائق الدور الذي قامت به جماعة الإخوان لتشويه الدور المصري في اليمن..
قال الإعلامي عمرو أديب: لم يحدث شئ وانا متكلمتش عن 11-11 خالص ولم اذكر تلك الدعوات لا من قريب او بعيد
قال الإعلامي إبراهيم عيسى: قلت لكم وحللت ما جرى اليوم بالأمس وإن هذه الشوارع المصرية الآمنة الساكنة الهادئة تصفع الإخوان صفعة مدوية لكي يعلم الكافة والعامة والعالم فشل الإخواني السقيم المقيم
قال الدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين ومنسق الحوار الوطني: دعوات التظاهر اليوم 11-11 مجهولة كانت منطلقة من خارج مصر وتزعم أنها مطالب شعب مصر.
أكد اللواء رؤوف السيد علي رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية ان فشل دعوات التظاهر الاخوانية اليوم رسالة واضحة علي انحياز الشعب المصري لامن واستقرار الدولة
فسر البعض إخفاق دعوة ١١-١١بالخطوات الاستباقية التي اتخذتها أجهزة الدولة المصرية تجاه أصحاب تلك الدعوة وشركائهم، وأبرزها إلقاء القبض على أهم دعاةَ ١١-١١الضابط المصري السابق شريف عثمان في الإمارات..
هذه الدعوة المغرضة لحشد الناس في 11-11 الهدف الوحيد منها استغلال الظروف الاقتصادية التي يعاني من الشعب من غلاء موجود في العالم كله لتدمير مصر كلها لصالح الإخوان الإرهابيين..
قال الإعلامي إبراهيم عيسى: الإخوان فشلة ومش هيقدروا ولا يخرجوا في 11-11، وده لقدراتهم العقلية المحدودة جدا سياسيا وغبائهم السياسي.
الإخوان غير واثقين أن دعواتهم سوف تلقى استجابة من عموم المصريين وأن ما يذيعونه من فيديوهات لمواطنين عاديين يؤيدون دعوتهم ويؤكدون مشاركتهم في المظاهرات هى فيديوهات مفبركة ومزيفة..
أبرز ما بدا في هذا العزاء هو اختفاء صوت الخلافات التي نشبت مؤخرًا داخل جماعة الإخوان وتنظيمها الدولي والتي أفضت إلى انقسامها إلى ثلاثة مجموعات إحداها فقط كان يتزعمها إبراهيم منير.
آن الأوان أن يتكاتف الجميع من كتَّاب ومفكرين ودعاة وواعظين ومعلمين وكل صاحب رأي أو تأثير في مواقع التواصل الاجتماعي لينهضوا بواجبهم في فضح وتعرية جماعة الإخوان أينما وجدوا..
لماذا تصر جماعة الإخوان ومن لف لفها على تكرار دعواتها المشبوهة بالخروج للتظاهر رغم عدم استجابة أحد لها في مرات عديدة سابقة؟..
قال أحمد كامل البحيري الباحث في شؤون الإرهاب بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، إن جماعة الإخوان ليست موجودة على الساحة الدولية منذ عامين كجماعة واحدة ومتماسكة