منذ أيام تلقيت اتصالا هاتفيا من طالبة جامعية، أكدت خلاله فى حسرة أنها أصيبت بفيروس كورونا خلال الأيام الأولى من ادائها الامتحانات بإحدى الجامعات الإقليمية، وأن حالتها سيئه للغايه، ودرجة..
من المتوقع أن تستحوذ الصين على حصة مهيمنة في السوق العالمي للتقنيات والمنتجات التي تدعم تدابير مكافحة تغير المناخ، مثل الألواح الشمسية وتوربينات الرياح والمركبات الكهربائية..
الواقع يؤكد للأسف اننا "شعبا وحكومة" نسير بالفعل نحو "كارثة" وكأننا عقد العزم على الخروج من أزمة كورونا برقم عالمى فريد من الوفيات. فمازال السواد الأعظم من المصريين حتى اليوم..
أبلغوني أن شقيقتي وزوجها أصابهما الفيروس، ظننت أن الأزمة ستكون نقص في أنابيب الأكسجين أو في عدم وجود غرفة مجهزة في مستشفى، أو في تدهور حالة شقيقتي المصابة مسبقاً بأكثر من..
تجربة مريرة أعيشها الآن بعد أن اقتحم الوباء بيتى وتمكن من الوصول إلى جسد زوجتى وابنتى رغم حرصهما الشديد منذ ظهور الفيروس اللعين الذى اجتاح العالم دون سابق إنذار ويصدمنى فى أعز الحبايب..
ربما كان ارتفاع معدل وفيات كورونا فى البداية ومع الموجة الأولى لهجومه يمكن تبريره بعدم توفر معلومات كافية عنه، وبالتالى عن أفضل السبل لمواجهته والعلاج منه، لكن الأن بعد أن تراكمت لنا..
روى عمرو موسى، وزير خارجية مصر الأسبق، والأمين العام للجامعة العربية الأسبق، تفاصيل معاناته هو وزجته مع فيروس كورونا في مقال نشره بصحيفة الشرق الأوسط اللندنية
قبل الأحد الماضى الذي بدأت فيه تطبيق الغرامة الفورية بقيمة 50 جنيه على المخالفين، حرر رجال المرور ما يقرب من 38 ألف مخالفة لمركبات جماعية خلال أسبوع واحد عن عدم الإلتزام بالكمامات..
ما قاله البابا تواضروس لا يختلف كثيراً عما سبق أن قاله عالمنا الراحل دكتور مصطفى محمود بأن الفيروس هو التحدي في زمن الغرور. ذلك أن الإنسان تمرد على قوانين الله ونظمه.
فيروس كورونا كما أخرج أسوأ ما في بعض البشر الذين طفحت سلوكياتهم بقرصنة وأنانية واعتداء على حقوق الغير.. فقد خلق ذلك الفيروس على الجانب الآخر تغيراً جوهرياً في تفكير الشعوب والحكومات..
عندما ينتقل الخلاف العالمى حول اللقاح الى داخل مصر فهذا يعد أيضا أمرا طبيعيا وعاديا.. لكن الأمر المدهش عندنا أن خلاف حول اللقاح لا يقتصر على المختصين والعلماء فقط وإنما يدلو بدلوه..
نرجو مع العام الجديد ألا يطول أمد هذا الوباء حتى تتفادى البشرية فاجعة كبرى وتنعم بحياتها الطبيعية من جديد وفي كل الأحوال عليها أن تعيد النظر في أمور كثيرة وأن يكون عنوان القادم من الأيام هو التضامن..
تحصين البشر بات أمراً ضرورياً ضد هذا الفيروس الفتاك الذي أودى حتى الآن بحياة أكثر من مليون 760 ألف إنسان حول العالم، كما أحدث أكثر من 81 مليون إصابة..
كان الخوف من تفشى هذا الوباء هو عنوان استقبال العالم العام الجديد.. الخوف من استمراره، وبالتالى استمرار الاضطراب فى حياة البشر، واستمرار الأزمة الاقتصادية التى جاء بها لعالمنا..
تحقق كثير من تنبؤات البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا أو "بابا فانغا"، جعلها مثار اهتمام عالمي رغم وفاتها منذ سنوات، من هنا نشرت قبل أيام توقعاتها لعام 2021، وفيها أن العالم سيعاني..