تنين "بابا فانغا" الأحمر
تنتهز فضائيات عربية عدة ليلة رأس السنة،
للحصول على توقعات مجموعة من أشهر الفلكيين، خصوصا من صدقت تنبؤاتهم في السنوات الماضية،
وسيزداد السعي وراء المتنبئين هذا العام، إثر عام عصيب غير طبيعة الحياة في العالم
بسبب جائحة "كورونا"، ومع إلغاء الاحتفالات لن يكون من سبيل إلا متابعة ما
تعرضه التلفزة، في ظل تفشي سلالة جديدة من الفيروس، وحالة رفض عالمية لتلقي اللقاحات
لأنها ما زالت قيد التجربة وخطورتها كبيرة كما أنها لا تمنع المرض، فضلا عن اكتشاف
أعراض مخيفة عانى منها بعض المتعافين من "كوفيد 19" وصلت إلى الاضطراب النفسي
والعقلي، ما شكل خطورة على المحيطين بهم.
تقول مريضة أميركية (42 عاماً) تعمل في العلاج الطبيعي، انها بعد تعافيها أصيبت بالاضطراب الذهني، فأضحى يتهيأ لها أن أبناءها يتعرضون للقتل أمامها، وأنها فكرت أيضا أن تقتلهم بنفسها رغم حبها لهم.
لم تعان المريضة الأميركية، سوى من أعراض "كورونا" خفيفة، لكنها بعد فترة، سمعت صوتا يطلب منها أن تنتحر، ثم طلب منها أن تقتل أبناءها، رغم أنها لم تشكو اضطرابات نفسية أو عقلية قبل اصابتها بالفيروس. وبعدها تعددت حالات شكوى المتعافين من الفيروس، من الاضطرابات النفسية والعقلية.
الكويت فقدت "ناصر" الإصلاح وفارسه
استبق الفلكي اللبناني الشهير ميشال حايك، إطلالته السنوية ليلة رأس السنة، بأخرى سريعة بعد حدوث كثير من توقعاته وأبرزها انفجار "مرفأ بيروت" المروع، وتوقع حايك، فيما يخص فيروس "كورونا" اكتشاف علاج بسيط جدا وربما سخيف، يهزم الجائحة شر هزيمة، تتبعه "سلسلة فضائح عالمية تطال دولة منشأ الفيروس ومنظمات عالمية كبرى ودول لها علاقة بانتشار الجائحة لتلف العالم بأسره".
ومن بين توقعات حايك المثيرة للجدل، عودة نشاط المجموعات الإرهابية والتطرف الديني في لبنان ما يستدعي تضامن الشعب للمواجهة. كما يلمع اسم شخصية كبيرة يتم التغيير في لبنان على يديه، كشف الغطاء عن رجل دين كبير حيث تظهر حقيقة عمله كجاسوس لمصلحة إسرائيل، ثم استعداد لعودة من تم نفيهم من لبنان إلى إسرائيل بعد العثور على شيء طال البحث عنه في المياه الاقليمية اللبنانية، بكاء الشارع على فقد شخصية بارزة ويلف الحزن الأراضي اللبنانية، والتغيير يطال مؤسسات سياسية واستبدال أسماء من فيها برموز لبنانية يفخر بها الشعب.
عن مصر توقع حايك مؤازرة الدولة لدولة حليفة، إنشاء وبناء مجموعة أبراج وإعادة ترميم وتأهيل أبنية على الطراز الأوروبي، العثور على آثار جديدة وتتصدر الملكة نفرتيتي هذه الاكتشافات، انشقاق كبير في صفوف جماعة الإخوان ومحاولة اغتيال شخصيات سياسية في سلسلة هجمات استفزازية، تهريب بعض الآثار الفرعونية خارج مصر تصيب العالم بذهول، وتعديل المعادلة من (س س) لتصبح (س س س) أي السعودية، السيسي، وسورية.
كما توقع ميشال حايك أن تطال أردوغان فضائح غير مسبوقة من داخل قصره، لكنه سيتمدد ويتوسع في دول عدة، وأن تزداد اتفاقيات السلام والتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، ويلمع اسم بشار الأسد كالبرق دون سابق إنذار، وقال ميشال حايك انه يرى محاولة الثأر لقاسم سليماني في عملية كبيرة وخطيرة تأخذ صدى عالمي، وأشار إلى أن هجمات داعشية ستنشط في السعودية، وتقود الإمارات مصالحات عربية وإقليمية.
وفي توقعات مشابه، قالت اللبنانية من أصل مصري ليلى عبداللطيف، أنها أول من توقع تفشي الوباء في إحدى الحلقات التلفزيونية، لكن الوباء سينتهي في 2021، وستعود الحياة إلى طبيعتها استمرار التعقيم ووضع الكمامة.
مأساة باريس تستحق التأمل
عن مصر وليبيا رأت أن "شعبية سيف الإسلام القذافي ستستعيد قوتها من خلال التفاف القبائل الليبية حوله، ما يجعله في موقع الحكم يوما ما، أما بالنسبة لمصر فأرى أن دور آل مبارك لم ينته بعد". وأشارت ليلى عبداللطيف، إلى أن 2021 ستكون سنة الحرائق المفتعلة للأماكن المقدسة، وأن سورية على طريق التعافي والتطبيع بين سورية وإسرائيل سيحدث قريباً.
ومثلما توقع حايك، قالت ليلى عن لبنان: "سنشهد سلسلة اغتيالات وانفجارات، وسنرى العديد من الرؤساء وراء القضبان، وزعامات لبنانية ستختفي عن الساحة، وأتوقع وصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة وهذا الكلام أقوله منذ 2009 ولن أبدله".
وتوقعت عبداللطيف زيادة تأثير الدور السعودية، مع انكفاء تركيا التي ستشهد فوضى واحتجاجات على سياسة أردوغان قد تؤدي إلى تغيير سياسي". وأخيرا توقعت ليلى عبداللطيف، أن 2021 ستكون أسوأ على أميركا وأوروبا، لكن بعض التغيير الإيجابي سيحدث عربيا".
نأتي إلى أشهر متنبئة عالمية، كان يستشيرها كثير من رؤساء وزعماء العالم قبل اتخاذ القرارات المفصلية، وكذلك المشاهير، ورغم رحيلها منذ نحو ربع قرن، لا يزال الغرب يعتبر العرافة البلغارية العمياء المعروفة بـ "بابا فانغا"، قديسة خارقة، بعد تحقق كثير من توقعاتها على مدار السنوات السابقة، من عمليات إرهابية وكوارث طبيعية، وهي رغم وفاتها لا تزال تثير جدلا بتوقعاتها المسجلة حتى العام 2030.
لعل من أخطر توقعات بابا فانغا، التي تحققت بعد وفاتها أحداث 11 سبتمبر 2001، كارثة تسونامي اليابان 2004، أن رئيس أميركا الـ 44 سيكون أسود من أصل أفريقي، تفكك الاتحاد السوفياتي، انفجار مفاعل تشيرنوبل، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان التوقع الأكثر جدلًا تفشي فيروس "كورونا"، الذي أشارت إليه: "وباء خطير سيكتسح العالم في 2020 يؤدي إلى موت الملايين، والخراب سيأتي من الأصفر"، وهو ما يشير إلى الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى، حيث تنتمي إلى "العرق الأصفر".
تحقق كثير من تنبؤات البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا أو "بابا فانغا"، جعلها مثار اهتمام عالمي رغم وفاتها منذ سنوات، من هنا نشرت قبل أيام توقعاتها لعام 2021، وفيها أن العالم سيعاني "الكثير من الأزمات والكوارث"، وكان أكثرها غرابة "ظهور تنين أحمر سيستولى على البشرية"، وتوقع البعض أن التنين الأحمر مقصود به الصين، التي قد تهيمن على العالم لأنها في طريقها لأن تصبح القوة الأولى.
وأضافت فانغا، التي رحلت عن 85 عاماً في أغسطس 1996: "ستأتي أوقات صعبة في 2021، وتحدث انقسامات عقائدية بين الناس، كما سيشهد أحداثاً مدمرة ستغير مصير البشرية".
ورغم التوقعات المقلقة، فإن فانغا تنبأت أيضاً بإيجاد علاج للسرطان في 2021، وقالت: "سيأتي اليوم الذي يربط فيه السرطان بسلاسل حديدية".
ومن بين توقعات البلغارية الراحلة، إصابة الرئيس الأميركي الـ 45 بمرض غير معروف في وقت ما في المستقبل القريب.
تقول مريضة أميركية (42 عاماً) تعمل في العلاج الطبيعي، انها بعد تعافيها أصيبت بالاضطراب الذهني، فأضحى يتهيأ لها أن أبناءها يتعرضون للقتل أمامها، وأنها فكرت أيضا أن تقتلهم بنفسها رغم حبها لهم.
لم تعان المريضة الأميركية، سوى من أعراض "كورونا" خفيفة، لكنها بعد فترة، سمعت صوتا يطلب منها أن تنتحر، ثم طلب منها أن تقتل أبناءها، رغم أنها لم تشكو اضطرابات نفسية أو عقلية قبل اصابتها بالفيروس. وبعدها تعددت حالات شكوى المتعافين من الفيروس، من الاضطرابات النفسية والعقلية.
الكويت فقدت "ناصر" الإصلاح وفارسه
استبق الفلكي اللبناني الشهير ميشال حايك، إطلالته السنوية ليلة رأس السنة، بأخرى سريعة بعد حدوث كثير من توقعاته وأبرزها انفجار "مرفأ بيروت" المروع، وتوقع حايك، فيما يخص فيروس "كورونا" اكتشاف علاج بسيط جدا وربما سخيف، يهزم الجائحة شر هزيمة، تتبعه "سلسلة فضائح عالمية تطال دولة منشأ الفيروس ومنظمات عالمية كبرى ودول لها علاقة بانتشار الجائحة لتلف العالم بأسره".
ومن بين توقعات حايك المثيرة للجدل، عودة نشاط المجموعات الإرهابية والتطرف الديني في لبنان ما يستدعي تضامن الشعب للمواجهة. كما يلمع اسم شخصية كبيرة يتم التغيير في لبنان على يديه، كشف الغطاء عن رجل دين كبير حيث تظهر حقيقة عمله كجاسوس لمصلحة إسرائيل، ثم استعداد لعودة من تم نفيهم من لبنان إلى إسرائيل بعد العثور على شيء طال البحث عنه في المياه الاقليمية اللبنانية، بكاء الشارع على فقد شخصية بارزة ويلف الحزن الأراضي اللبنانية، والتغيير يطال مؤسسات سياسية واستبدال أسماء من فيها برموز لبنانية يفخر بها الشعب.
عن مصر توقع حايك مؤازرة الدولة لدولة حليفة، إنشاء وبناء مجموعة أبراج وإعادة ترميم وتأهيل أبنية على الطراز الأوروبي، العثور على آثار جديدة وتتصدر الملكة نفرتيتي هذه الاكتشافات، انشقاق كبير في صفوف جماعة الإخوان ومحاولة اغتيال شخصيات سياسية في سلسلة هجمات استفزازية، تهريب بعض الآثار الفرعونية خارج مصر تصيب العالم بذهول، وتعديل المعادلة من (س س) لتصبح (س س س) أي السعودية، السيسي، وسورية.
كما توقع ميشال حايك أن تطال أردوغان فضائح غير مسبوقة من داخل قصره، لكنه سيتمدد ويتوسع في دول عدة، وأن تزداد اتفاقيات السلام والتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، ويلمع اسم بشار الأسد كالبرق دون سابق إنذار، وقال ميشال حايك انه يرى محاولة الثأر لقاسم سليماني في عملية كبيرة وخطيرة تأخذ صدى عالمي، وأشار إلى أن هجمات داعشية ستنشط في السعودية، وتقود الإمارات مصالحات عربية وإقليمية.
وفي توقعات مشابه، قالت اللبنانية من أصل مصري ليلى عبداللطيف، أنها أول من توقع تفشي الوباء في إحدى الحلقات التلفزيونية، لكن الوباء سينتهي في 2021، وستعود الحياة إلى طبيعتها استمرار التعقيم ووضع الكمامة.
مأساة باريس تستحق التأمل
عن مصر وليبيا رأت أن "شعبية سيف الإسلام القذافي ستستعيد قوتها من خلال التفاف القبائل الليبية حوله، ما يجعله في موقع الحكم يوما ما، أما بالنسبة لمصر فأرى أن دور آل مبارك لم ينته بعد". وأشارت ليلى عبداللطيف، إلى أن 2021 ستكون سنة الحرائق المفتعلة للأماكن المقدسة، وأن سورية على طريق التعافي والتطبيع بين سورية وإسرائيل سيحدث قريباً.
ومثلما توقع حايك، قالت ليلى عن لبنان: "سنشهد سلسلة اغتيالات وانفجارات، وسنرى العديد من الرؤساء وراء القضبان، وزعامات لبنانية ستختفي عن الساحة، وأتوقع وصول سليمان فرنجية إلى الرئاسة وهذا الكلام أقوله منذ 2009 ولن أبدله".
وتوقعت عبداللطيف زيادة تأثير الدور السعودية، مع انكفاء تركيا التي ستشهد فوضى واحتجاجات على سياسة أردوغان قد تؤدي إلى تغيير سياسي". وأخيرا توقعت ليلى عبداللطيف، أن 2021 ستكون أسوأ على أميركا وأوروبا، لكن بعض التغيير الإيجابي سيحدث عربيا".
نأتي إلى أشهر متنبئة عالمية، كان يستشيرها كثير من رؤساء وزعماء العالم قبل اتخاذ القرارات المفصلية، وكذلك المشاهير، ورغم رحيلها منذ نحو ربع قرن، لا يزال الغرب يعتبر العرافة البلغارية العمياء المعروفة بـ "بابا فانغا"، قديسة خارقة، بعد تحقق كثير من توقعاتها على مدار السنوات السابقة، من عمليات إرهابية وكوارث طبيعية، وهي رغم وفاتها لا تزال تثير جدلا بتوقعاتها المسجلة حتى العام 2030.
لعل من أخطر توقعات بابا فانغا، التي تحققت بعد وفاتها أحداث 11 سبتمبر 2001، كارثة تسونامي اليابان 2004، أن رئيس أميركا الـ 44 سيكون أسود من أصل أفريقي، تفكك الاتحاد السوفياتي، انفجار مفاعل تشيرنوبل، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وكان التوقع الأكثر جدلًا تفشي فيروس "كورونا"، الذي أشارت إليه: "وباء خطير سيكتسح العالم في 2020 يؤدي إلى موت الملايين، والخراب سيأتي من الأصفر"، وهو ما يشير إلى الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى، حيث تنتمي إلى "العرق الأصفر".
تحقق كثير من تنبؤات البلغارية الشهيرة فانغيليا بانديفا غوشتيروفا أو "بابا فانغا"، جعلها مثار اهتمام عالمي رغم وفاتها منذ سنوات، من هنا نشرت قبل أيام توقعاتها لعام 2021، وفيها أن العالم سيعاني "الكثير من الأزمات والكوارث"، وكان أكثرها غرابة "ظهور تنين أحمر سيستولى على البشرية"، وتوقع البعض أن التنين الأحمر مقصود به الصين، التي قد تهيمن على العالم لأنها في طريقها لأن تصبح القوة الأولى.
وأضافت فانغا، التي رحلت عن 85 عاماً في أغسطس 1996: "ستأتي أوقات صعبة في 2021، وتحدث انقسامات عقائدية بين الناس، كما سيشهد أحداثاً مدمرة ستغير مصير البشرية".
ورغم التوقعات المقلقة، فإن فانغا تنبأت أيضاً بإيجاد علاج للسرطان في 2021، وقالت: "سيأتي اليوم الذي يربط فيه السرطان بسلاسل حديدية".
ومن بين توقعات البلغارية الراحلة، إصابة الرئيس الأميركي الـ 45 بمرض غير معروف في وقت ما في المستقبل القريب.