رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أول يوم!

بينما استقبل أهالى مدينة ووهان الصينية مهد فيروس كورونا  بالاحتفال والفرح العام الجديد، فإن معظم مدن العالم استقبلت هذا العام بدون احتفالات خوفا من الموجة الثانية والسلالة الجديدة للفيروس، والقليل من المدن التى إحتفلت بحلول العام الجديد راعت الاجراءات الاحترازية، من تباعد اجتماعى وإرتداء الكمامات واستخدام المطهرات وحظر القبلات والأحضان !


لقد كان الخوف من تفشى هذا الوباء هو عنوان استقبال العالم العام الجديد.. الخوف من استمراره، وبالتالى استمرار الاضطراب فى حياة البشر، واستمرار الأزمة الاقتصادية التى جاء بها لعالمنا هذا الفيروس الضئيل جدا سريع الانتشار الذى لم يسيطر عليه إلا المدينة التى ظهر فيها ومنها قام بغزو العالم كله، شرقا وغربا !

حرية التعبير والمجتمع!

وهذا الخوف كان هو عنوان اليوم الأول من عامنا الجديد (٢٠٢١).. وكل لديه أسبابه لهذا الخوف.. أوربا تخشى أن تحاكى دول أخرى بريطانيا التى إنفصلت رسميا وعمليا عن الاتحاد الاوربى.. وأمريكا تخشى إنقساما حادا كشفت عنه انتخاباتها الرئاسية.. وروسيا والصين تخشيان أن تضطرب علاقاتهما مع أمريكا فى ظل حكم بايدن.. أما منطقتنا فهى تخشى أن تشهد عملا عسكريا جديدا يقوم به ترامب ضد إيران ردا على تحرشها ضد أمريكا.

أما المنجمون والمحللون فقد إتفقوا معا على إننا يتعين ألا نخشى عامنا الجديد لأن العام الذى رحل كان هو الأسوأ فى أعوام البشر، وبالتالى العام الذى يليه لن يكون أسوأ منه! 
Advertisements
الجريدة الرسمية