ركتها تتكلم وتخرج كل ما بداخلها، فقالت لى: ماذا أفعل؟ هل أترك أسرتى وأذهب وراء طموحى؟ فأنا لا أتحلى بما يدعونه العقل؟! إننى أملك الجمال والجاذبية وهناك كثير من الإغراءات، وفى كل ثانية تزداد..
اليسر والسهولة في العلاقات والتعبير عن المشاعر سواء حب أو غضب أو إعجاب أو أيا كان نوع المشاعر ونوع العلاقة هي بوابات مفتوحة تفضي بنا إلى رحاب التفاهم، ودعم المشاعر المتبادلة بصراحة ووضوح.
جئنا بأمره ونعود بأمره سبحانه.. تلك هي الحكمة النهائية المريحة للنفس المضطربة المتشككة.. التسليم بثنائية الموت والحياة، تريح القلب والذهن، ولو أن كل الذين سبقونا فكروا فقط في لحظة الموت ما عملوا ولا نجحوا.
العيش في صناديق الماضى تجعلك لا ترى روعة المستقبل وخصوصا لو لم يغب عن ذهنك لحظة واحدة أنها حياة واحدة، وقصيرة وخاطفة، كلمح البصر، وهى تركض وتفر أمامنا في آيام السعادة، إنتهز الفرصة وإركض نحوها ولا تتوقف
مع تطور الزمن والإيقاع السريع وكل شي أصبح أون لاين أبي هؤلاء الشيوخ إلا أن يسياروا العصر، فأصبحت جلسة فك العمل أون لاين والدفع أيضا أون لاين..
فإذا كنت تنوين من البداية تقليب الزوج على أمه أعتقادا منك أنك سوف تبعدينه عنها وتحتلين كل حياته ووقته وتستحوذين عليه فأنت مخطئة ومذنبة، وإذا وافقك الرأى فلا خير فيه وسوف يأتى اليوم الذي يبيعك فيه..
بعض المواقف في حياة الإنسان قد تتطلب ألا يجادل الإنسان مع الدنيا ويعتقد أنه سيحقق انتصارا، بالعكس فالذكاء هو قبول كثير من المواقف والتعامل معها بشكل هادئ وبذلك تحرز الهدف الأجمل في حياتك..
هناك جنون إسمه لازم نخاوي الولاد، إنها ثقافة العيال عزوة والعيل ينزل من بطن أمه برزقه، وطبيعى إن الله سبحانه وتعالى هو رازق كل دابة على الأرض ولكن الله أيضا خلق لنا العقل ودعانا إلى استعماله
الوضوح والمصارحة والعتاب والمناقشة تلك هى السبل التى تتضمن نجاح العلاقة، ولكن اللف والدوران بالعامية لا يجدى إلا النتائج العكسية حتى إذا كانت النوايا سليمة..
الرجل يعشق من تعذبه غالبا ثم أحيانا يعشق المرأة التى تطيعه طوال الوقت ثم هو يهوى الغامضة ويلتصق بالعنيدة ويبحث ويفتش فى جميع النساء عن الصورة التى يرغب بها ويتخيلها..
لا ننكر أهمية الرجل في حياة المرأة ولكنه ليس الجانب الوحيد، فحياتك مليئة بالجوانب التى عليك الاهتمام بها، ولكن لا تعتمدى على الفارس الذى يأتى ويحقق لكى كل شئ..
حين تفكر في شي بعمق وتتخيله فأنت كمن يحشد طاقة الكون لتعمل معك على تحقيق ما تتوقعه ولك حرية الإختيار، فاما تجذب طاقة الكون كأنك مغناطيس لتحقيق ما تتوقعه واستشعار الشيء فيأتى إليك..
العجز عن تغير حالك وعقلك ونظرتك ومعاملتك لنفسك ولغيرك يولد الاحساس بالشلل، ويغوى النفس على التجمد وتزداد وطاة هذا الشعور، خصوصا لو كان الذى فات من العمر كثير.