ضلك إنتى ولا ضل راجل
ماذا تنتظرين؟ هل تنتظرين رجلا يحقق آمالك وطموحاتك العاطفية والمالية، وتشعرين أنه هو الحياة وتدورين أنت في مجاله طول الوقت، هل فكرت لحظة في شكل الصورة لو أنك أنت من تملكين كل شيء، لو أنك متحققة في مجال تحبينه، لو أنك تنعمين بالنجاح على جميع المستويات؟
ذلك النجاح الذى بدوره يمدك بالثقة والقوة، فلا تحتاجين إلى رجل يأتى ويهبط من عالم الأحلام، ليعطيك كل ما تحتاجين من الإحساس بالقوة والنجاح، لا يضاهيه أى إحساس آخر في الكون؛ فيجب أن تكون لك حياتك الخاصة وعملك وهواياتك وتقفين مع نفسك كل فترة لتحاسبيها: ماذا تفعلين؟ وماذا فعلت الشهور والأيام الماضية؟ هل أضفت لنفسك شيئا على أى مستوى.
نفسك.. إنها السر العميق، إذا قدرتها واهتممت بها، سوف ينعكس هذا على جميع من حولك وتشعرين كأنك محور الدنيا والكواكب من فرط السعادة.
ولا ننكر أهمية الرجل في حياة المرأة ولكنه ليس الجانب الوحيد، فحياتك مليئة بالجوانب التى عليك الاهتمام بها، ولكن لا تعتمدى على الفارس الذى يأتى ويحقق لك كل شيء، وتذكرى أن المرأة على مدار العصور السابقة لعبت دورا محوريا في نهضة المجتمعات القديمة والحديثة على السواء، وأثبتت قدرتها على التغير والتغيير وشغل أكبر المناصب.
من الآن حددى نقاط القوة التى تتميزين بها وابدئى العمل عليها وكونى أنت مشروعك الذى تعملين عليه، وسوف تعرفين إحساس النجاح والتميز وستسعين إليه دائما.. ضلك أنت أيتها المرأة القوية والأم والأخت والابنة والزوجة.. قومى حالا واشتغلى على نفسك، ماذا تنتظرين؟