هو عنده كام قلب؟!
من الواضح، وبدون مواربة ولا لف ولا دوران، أن الرجل أى رجل صاحب قلب كبير فسيح، يتسع ويتمدد وقت الحاجة ليحتوي الكثير من النساء.. بالطبع هناك النفر القليل المخلص وهذا صنف كالدولار، ما أندره فهو عملة مخفية لو وجدتها فربنا يحبك..
كل ذلك معروف لكننا صنف النسوة نتعامى أحيانا عن أن الرجل الذي قلبه ميادين وشوارع فهذا حاله منذ الأزل، وهو له نفسية نمطية تجمع بين البساطة والتعقيد معا، وهو نفسه لا يعرف سر هذه الخلطة المركبة بداخله..
أنواع الرجال
نوضح أكثر ونقولها بشجاعة وخبرة رصد وفحص، أن الرجل يعشق من تعذبه غالبا ثم أحيانا يعشق المرأة التى تطيعه طوال الوقت ثم هو يهوى الغامضة ويلتصق بالعنيدة ويبحث ويفتش فى جميع النساء عن الصورة التى يرغب بها ويتخيلها..
وهو لهذه الأسباب وفى أغلب الاحيان متعدد العلاقات. أما نحن النسوة فعاقلات مخلوقات للوفاء لرجل واحد في أغلب الأحيان. نعم المرأة تكتفى برجل واحد لكن هناك أيضا بعض النساء متعددة العلاقات والتى بوسعها معرفة أكثر من رجل.
هل يذهب الرجل إلى التعدد فطرة وطواعية؟ الرجل تتعدد علاقاته بسبب عوامل كثيرة منها مشاعر النقص التى يشعر بها أحيانا فكثرة العلاقات النسائية تجعله يشعر انه مرغوب من الجنس الأخر، وهناك من يشعر بانحسار رجولته ويود تجديدها او استرجاعها، أو لامتناع الزوجة ومللها منه أو ملله منها..
وأحيانا تكون الحالة المادية المتيسرة سبب من الاسباب التى تدفع الكثير من الرجال إلى الخيانة، وأيضا الرغبة فى نسيان علاقة سابقة، أسباب لا تنتهى في الحقيقة لكن اخطرها حقا سيكولوجيته الاستثنائية التى تساعده فى تقبل الأمر بل والسعى وراءه.
حين يفعل الرجل ذلك فقد حصل على اللقب الشعبي بجدارة، وأعف عن ذكر الوصف! مسكينة المرأة التى تقاسمه حياته، فهي لن تكفيه حتى اذا كانت تتمتع بجميع المواصفات التى تستره، فهو لا يبالى ولا يوجد هدف له فى العلاقة غير المتعة.
وأخيرا هناك نوع من الرجال هو الأعجب فعلا، فهو يبحث عن نسخة للأم في صورة زوجة
وهذا الصنف بدوره هو الأكثر ارهاقا لشريكته، لانها دائما تكون في موضع مقارنة فتستحيل الحياة الزوجية بهذه الصورة.
وخلاصة القول: الرجل يريد واحدة تفهمه وواحدة تدلله وواحدة عاقلة وواحدة مجنونة.. يريد كل واحدة وعكسها، لكن أهم حاجة إنهم ميعرفوش حاجة عن بعض.