شهرين من العذاب المفرد لهم تماما مثل آل ياسر الذين بشرهم الرسول بالجنة فى بداية ظهور الإسلام، ف آل غزة جميعا هم آل ياسر العصر، يقاومون تحت قصف همجى لا يفرق بين مدنى وعسكرى..
كيف يمكن لشعب يعيش في قطاع ضيق يفتقر للثروات الطبيعة أن يصنع سلاحا، ويحفر أنفاقا ويقاوم أناء الليل وأطراف النهار دون جيش نظامى، ودون حكومة معترف بها ودون خبراء إقتصاد ودون كل شىء تقريبا..
الطفل الفلسطيني عامة والغزاوي خاصة برجال كثيرة منهم، يولد ليحيا بكرامة زرعتها فيه أم مجاهدة وأب مناضل وعم شهيد وجد يحتفظ بمفتاح بيته العتيق منذ نصف قرن، فإن لم يجد كرامته في أرضه يجاهد لينالها عند ربه
من يطلبن التعيين يسعون وراء الحد الأقل من الأمل فى مواصلة الحياة, رغم أن مكانهم الطبيعى يكون فى الجامعات ومراكز البحوث, كباحثين مرموقين..
رغم وجود قلق وجودى بسبب سد النهضة فى الجنوب، واضطراب يحدثه إرهابيون متطرفون فى سيناء شرقا، ونزاع على أمور أخرى حدودية وجيوسياسية فى الغرب، إلا أن واقعا جديدا قد فرضته وسائل التواصل الاجتماعى صار طاغيا.
كانت صبية رقيقة نحيلة مهذبة، تأتى من قرية بجوار دمنهور كل يوما سعيا وراء لقمة العيش لأسرتها التى توفى عائلها، و تركهم يصاعون حياة قاسية.. كانت تدرس ةتعمل في آن واحد
حالة رثاء شبه جماعى من بعض منتسبى اليسار فى مصر إنضم إليهم كثير من الليبراليين والعلمانيين وأدعياء التنوير..
قبل الذهاب لمدرسة ابنى الطفل فى الصف الخامس الابتدائي بإحدى المدارس الحكومية المصرية وجدت مكتبة أدوات مدرسية
يرفض كثير من المصريين ما يسمى بأغانى المهرجانات لأسباب كثيرة إنتقائية متناقضة ومضللة فهم يتقبلون فحشا أكبر إذ
فى سنة 1926 كانت مصر تتجرع مرارة فشل ثورة 19 والإنقلاب على دستور 1923 وذلك بعد ثورة عظيمة ضحى فيها الشعب بكث