قام فريق البحث بتحليل الأحكام السريعة التي يصدرها الناس عن بعضهم البعض، ووجدوا أن الوجوه التي تبدو غنية تعتبر أيضا أكثر جدارة بالثقة، مع أفواه مبتسمة وملامح منحوتة وحواجب مرتفعة وعيون متقاربة
الآثار السلبية للتضخم في مصر لم يعد يجدي معها قيام الحكومة برفع قيمة برامج الحماية الاجتماعية، والحد الأدنى للأجور والمعاشات، التي باتت غير كافية لاستيعاب التبعات الاجتماعية الكارثية للفقر..
حين استهل الناس عامهم الجديد استبشروا خيرًا لكنهم فوجئوا بارتفاعات متتالية لأسعار خدمات تمسك الحكومة بناصيتها كالاتصالات والمواصلات ناهيك عما تشهده الأسواق منذ فترة من زيادات غير مفهومة لسلع محلية..
الزخم الذي رصدته الشاشات أمام اللجان يعكس التصويت للاستقرار والأمن، وهو تصويت لصالح الوطن ضد المجهول الذي يرفضه المصريون بوضوح بعد الذي عانوه في سنوات ما بعد 2011.
وزارة التموين باتت فعليًا ومنذ سنوات بلا دور، سوى إدارة منظومة فاشلة لـ الدعم العيني لا يستفيد منها الفقراء سوى فتات، في حين يصب الجزء الأكبر منه في جيوب طابور طويل من الفاسدين..
قالت إنه يقدر عدد المستهدفين من البرنامج خلال السنة المالية الحالية نحو 5 ملايين شخص بقيمة إنفاق متوقعة 31 مليار جنيه، مشيرة إلى عدم وجود معيار واضح لتوزيع نسب المستفيدين من البرنامج فى المحافظات.
ومن منا يستطيع أن يوفّي أمه أو أباه حقهما؛ فحق الوالدين عظيم، حتى إن الله عز وجل قرنه بحقه في آيات كثيرة
يمكننا التأكيد على أن الديانات السماوية والفلسفات والنظريات الانسانية الوضعية ما هي إلا ثورات اجتماعية هدفت لإحداث تغيير يحقق حد أدنى من العدالة بين الطبقات حتى تستمر الحياة الانسانية وتنمو..
أنت لا تستطيع أن تمشى وحدك فى الحياة، لا بد أن يكون حولك أصدقاء تعتمد عليهم ويثقون بك، لست فى حاجة إلى طرزان ليحميك، وإنما أنت فى حاجة إلى من تسأله النصيحة فيصدقك..
احتفل عدد من كبار السن بالذكرى الـ 71 لاندلاع ثورة 23 يوليو عام 1952، وعبر غالبيتهم عن الشعور بالامتنان للثورة وقائدها خاصة أنهم شهدوا هذه الأيام ويعرفون حقيقة الأوضاع السائدة أنذاك.
نحن تعنينا مصر كلها وخاصة ضعفائها منذ أولئك الذين صادر محمد علي أرضهم لنفسه ثم لأولاده من بعده، ثم لأعوان توفيق علي دخول الإحتلال البريطاني لمصر.
العوز يدق أعناق الجميع لدرجة بات لكل منا مهنة إضافية تساعده على أن يقتات الفتات هو وأولاده بعد أن طغى الغلاء وقضي علي الطبقة المتوسطة و للأسف هذا واقع كاشف وهاتك لستر من كانوا بالأمس ميسورين ومستورين.
ما نراه من بذخ في أفراح المشاهير سلوك يخاصم كل فضيلة ولا نراه حتى في دول الغرب الذي يعرف لرأس المال حقه ووظيفته الاجتماعية في إسعاد الفقراء والعطف حتى على الحيوانات..
يمكننا أن نرصد معاناة الغالبية العظمى في بر مصر والتي أصبحت تشكل ما يقرب من 90% دون مبالغة يعيشون إما تحت خط الفقر أو في حزامه وهم المهددون بفعل السياسات الاقتصادية للسقوط أسفل السلم الاجتماعي..
فما شهدته الدولة المصرية منذ مطلع السبعينيات حتى اليوم أسس لما يمكن أن نطلق عليه بقلب وضمير مستريح دولة الفساد والفهلوة التي وضعت بذورها مع صعود الرئيس السادات للحكم