في وسط الملعب، تحول رأس إنسان إلى كرة قدم. ليس رأسا عاديا، بل رأس شاعر ثائر، رفض الخنوع للأسياد الأغنياء محترفي السياسة، فكان جزاؤه أن يصبح لعبة في أيدي مستبدين متخفين بأقنعة ديمقراطية..
مرحلة القبيلة قد تجاوزها الزمن بفكرة المواطنة، ولاتزال في الذهن أحداث الكارثة التي شهدتها مصر عندما سكتت عن جماعة الإخوان سنوات فكانت شوكة في ظهر الأمة، صحيح أنه تم القضاء عليها ولكن الثمن كان غاليا
أعلن ناصر عزمه إجراء مراجعة سياسية كبيرة تقضى إقامة حزب معارض قوى يراقب الحكومة ويتابع أداءها بالنقد.. لكنه إنشغل بإعادة بناء الجيش ولم يمهله القدر لإجراء هذه المراجعة السياسية وتصحيح الأوضاع السياسية
قد يقول قائل إن المحاكمة تبين أن الجميع فى أمريكا يتساوى أمام القانون.. وقد يكون ذلك صحيحا ظاهريا ولكن السؤال هنا: هل كان ترامب سوف يحاكم إذا كان ليس لديه نية لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة؟
هل صحيح أن الديمقراطية سبيلنا للاستقرار أم صارت عبئا باهظا علي الدولة الوطنية؟ هل تصلح الديمقراطية لدولنا العربية؟ وأي ديمقراطية، وما معناها بالنسبة لكل من الحاكم والمحكوم في العالم العربي؟
قال الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد، إن إطلاق حرية تكوين الأحزاب تحتاج إلى وجود ضابط
قال الدكتور حسام بدراوى ان جماعة الإخوان لم تنتهى تماما لافتا إلى أنها تنظيم ومعه أموال ومساند من أجهزة مخابرات دولية ولكى نقول أننا قضينا على هذا التوجه نحتاج لوقت ونحتاج بناء فى وجدان
راهن أعداؤها على هدمها من خارجها لكنهم فشلوا بفضل تماسك شعبها وجبهتها الداخلية حتى أن خططهم لإغراقها في الجدل والعنف وسفاسف الأمور والإرهاب حتى تتلهى عن قضاياها المصيرية باءت بالفشل..
أغلب الناخبين لا يختاروا نوابهم وفق برامج سياسية ولا حتي إنتخابية إنما بناءا علي الصلة المباشرة التي تربط الناخب بالنائب أو بالمرشح.. وحجم دعمه له قبل الإنتخابات وما قدمه له من خدمات مباشرة.
كانت البداية طبعا حين اشترط النظام السياسي هناك منذ 2011 أن يدخل الحزب ذي المرجعية الإسلامية الساحة السياسية بدون الغطاء الديني.. بل واشترط إعلان الحزب الانفصال التام عن الجماعة الدينية..
هذه هى المرة الاولى التى توصف فيها جمهوريتنا الجديدة بالديمقراطية، ومن رئيس الجمهورية ذاته، وهو ما يتضمن تعهدا منه أن تكون هذه الجمهورية ديمقراطية، لذلك أتصور أن تتفرغ النخبة السياسية و..
بالمستندات.. محاكمة مسئول كبير فى استاد القاهرة لإدانته بمخالفات مليونية أهلى الأبطال شرف مصر فى المونديال «الدفع أو الطرد»
ينسى الخونة ومن يناصرهم أن الظروف تغيرت، وبات العالم على بينة من أمر تلك الجماعة التي جرى تصنيفها تنظيما إرهابيا لا يمت للدين بأي صلة، ناهيك عن مراعاة قيم التسامح والتعايش السلمي..
الآن وبعد أن استعادت مصر أمنها واستقرارها فإن العودة إلى المسار الديمقراطى أصبح ضرورة ملحة للتواصل مع الطرح التاريخى المصرى الذى يعود إلى بدايات القرن الماضى. ولأن التعددية الأولى..
العابثين بتعريف الثورة بأنها مؤامرة هم أعداء لمكتسبات الثورة، إذ يكفى أن يكون من مكتسباتها إزاحة تيار أراد اختطاف البلاد والعباد من هويته، والمضى به قدما ليكون ولاية عثمانية تابعة..