انسوا!
تسعى جماعة الإخوان
الإرهابية وتنظيمها الدولي للتعاون وعرض خدماتها في العمالة على الإدارة الأمريكية
الجديدة، وتهلل لقدمها.. واهمة أنها يمكن أن تعيدها قسراً للمشهد السياسي في مصر..
جنباً إلى جنب السعي المحموم من جانب فضائياتها ووسائل إعلامها لتشويه الدولة المصرية
وتسفيه إنجازاتها التي تحققت في السنوات الأخيرة والتدخل السافر في شئونها الداخلية..
ولا تعدم القنوات المعادية هنا وهناك وسيلة للفبركة وبث الأخبار الكاذبة حتى باتت غطاء إعلامياً لجماعات الإرهاب، تدافع عن المجرمين والقتلة وتصفهم بالمعارضين السياسيين رغم يقينها بما ارتكبه هؤلاء من جرائم موثقة صوتاً وصورة وتحريض وعنف يعلمه القاصي والداني.. وينسى الخونة ومن يناصرهم أن الظروف تغيرت، وبات العالم على بينة من أمر تلك الجماعة التي جرى تصنيفها تنظيما إرهابيا لا يمت للدين بأي صلة، ناهيك عن مراعاة قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر وهي القيم التي لا تزال جماعة الإخوان ومن يبغون إعادتها للمشهد يتذرعون بها.
ولا أدري كيف تتصور جماعة الإخوان وقادتها أن الاستقواء بالخارج يمكن أن يعيد إدماجهم في نسيج هذه الأمة.. وهل نسيت الجماعة انتفاضة الشعب ضدها وإطاحته بحكمها بعد عام واحد أصابه بخيبة أمل كبيرة أفقدته الثقة بها لما مارسته من هدم متواصل وصدام مستمر مع الإرادة الشعبية؛ فهل من السهل نسيان ما فعلته الجماعة من استحواذ على السلطة بلا رؤية ولا قدرة ولا مشروع ودون أن تقدم دليلاً واحداً على كفاءتها أو استحقاقها لذلك أو حتى إيمانها بفكرة الوطن أو الدولة الوطنية، فضلاً عن إقصائها كل ما عداها من الفصائل والشركاء السياسيين من المشهد حتى أيقن الشعب المصري أنه لا خلاص له إلا بإنهاء حكم جماعة الإخوان وإبعادهم..
رهانكم خاسر!
فهل يمكن للشعب أن ينسى كل ذلك لمجرد وجود إدارة ديمقراطية جديدة في البيت الأبيض؟! ويبقى أن نجتمع نحن المصريين على قلب رجل واحد في ظهر الرئيس السيسي لدرء الأخطار ودفع الأشرار وقطع الطريق على ما يحاك ضد مصر.. والأمل كبير في برلماننا الجديد بمكوناته من مستقلين وأحزاب، معارضين ومؤيدين.. وينتظر الشعب أن يقدموا رؤاهم لحل مشكلاته..
وعلى الحكومة أن تفسح المجال أكثر لآراء المعارضة الوطنية قبل المؤيدة.. فالرأي الواحد لا يحيط بكل جوانب المشكلة أما التنوع فهو يثري الرأي ويمنحه مزيداً من القوة والمصداقية.
ولا تعدم القنوات المعادية هنا وهناك وسيلة للفبركة وبث الأخبار الكاذبة حتى باتت غطاء إعلامياً لجماعات الإرهاب، تدافع عن المجرمين والقتلة وتصفهم بالمعارضين السياسيين رغم يقينها بما ارتكبه هؤلاء من جرائم موثقة صوتاً وصورة وتحريض وعنف يعلمه القاصي والداني.. وينسى الخونة ومن يناصرهم أن الظروف تغيرت، وبات العالم على بينة من أمر تلك الجماعة التي جرى تصنيفها تنظيما إرهابيا لا يمت للدين بأي صلة، ناهيك عن مراعاة قيم التسامح والتعايش السلمي وقبول الآخر وهي القيم التي لا تزال جماعة الإخوان ومن يبغون إعادتها للمشهد يتذرعون بها.
ولا أدري كيف تتصور جماعة الإخوان وقادتها أن الاستقواء بالخارج يمكن أن يعيد إدماجهم في نسيج هذه الأمة.. وهل نسيت الجماعة انتفاضة الشعب ضدها وإطاحته بحكمها بعد عام واحد أصابه بخيبة أمل كبيرة أفقدته الثقة بها لما مارسته من هدم متواصل وصدام مستمر مع الإرادة الشعبية؛ فهل من السهل نسيان ما فعلته الجماعة من استحواذ على السلطة بلا رؤية ولا قدرة ولا مشروع ودون أن تقدم دليلاً واحداً على كفاءتها أو استحقاقها لذلك أو حتى إيمانها بفكرة الوطن أو الدولة الوطنية، فضلاً عن إقصائها كل ما عداها من الفصائل والشركاء السياسيين من المشهد حتى أيقن الشعب المصري أنه لا خلاص له إلا بإنهاء حكم جماعة الإخوان وإبعادهم..
رهانكم خاسر!
فهل يمكن للشعب أن ينسى كل ذلك لمجرد وجود إدارة ديمقراطية جديدة في البيت الأبيض؟! ويبقى أن نجتمع نحن المصريين على قلب رجل واحد في ظهر الرئيس السيسي لدرء الأخطار ودفع الأشرار وقطع الطريق على ما يحاك ضد مصر.. والأمل كبير في برلماننا الجديد بمكوناته من مستقلين وأحزاب، معارضين ومؤيدين.. وينتظر الشعب أن يقدموا رؤاهم لحل مشكلاته..
وعلى الحكومة أن تفسح المجال أكثر لآراء المعارضة الوطنية قبل المؤيدة.. فالرأي الواحد لا يحيط بكل جوانب المشكلة أما التنوع فهو يثري الرأي ويمنحه مزيداً من القوة والمصداقية.