على غير العادة لم يكن السوق الذى اعتدنا التبضع منه مزدحما، وهو أمر محمود، إذ إن مثل هذه الأيام تشهد الأسواق زحاما مبالغا فيه، كل شيء شبه موجود تقريبا إلا من غياب لبعض الأصناف، وعلى رأسها السكر..
وجد الرجل البسيط شاحنات قد كتب عليها «غزة»، فهم بفطرته أنها متوجهة إلى غزة. بتلقائية المصرى الأصيل بدأ يقذف بيديه برتقالات على السيارات المتوجهة إلى أهلنا فى غزة في مشهد أعمق من جولات الساسة العرب..
تورط أفراد من عائلة سرسق بإهدار أموال طائلة في القمار باليونان، وضاقت أحوالهم، وبدأوا في بيع ما حازوه من السلطان والسلطنة، وبالطبع كان اليهود على الخط يرقبون ويخططون حتى جاءتهم الفرصة..
وللتاريخ، وحتى لا يسقط بعضنا في أوهام غض القاهرة طرفها عن مؤامرة التهجير، علينا أن نتذكر كيف كاد جيش مصر أن يصل إلى تل أبيب في حرب 1948م لولا الخيانات والمؤامرات التى حيكت وقتها من عالم أحاط بنا..
ينعى مجلس تحرير فيتو برئاسة الكاتب الصحفي عصام كامل ، السيد حمدي رزق، وشهرته حمودة رزق ، والد المهندس محمد رزق
كانت الصورة لحمار يجر عربة كارو محملة بعدد كبير من الهاربين من نيران العدو الصهيوني وكتب من وضعها عليها عبارة اقسى وأمر من كل تلك المآسى..
أعترف أني فشلت في معرفة من هو ميم عين المقصود وقد سلكت في ذلك سبلا كثيرة للتعرف على شخصية ميم عين الذي قصده الجميع، وهل هو شخصية حقيقية أم من خيال الجماعة الصحفية الرياضية..
رجل تجاوز من سنوات العمر الكثير.. هالة من الوقار تكسو وجهه.. يقف بتواضع بين الناس، وفى آخر الصفوف، ولم يكن المتبرع إلا واحدا من أبناء مصر ابتنى له فى الحياة دارا من الخير والعطاء
والمثر أن الذين وصفوا يناير بأنها كانت مؤامرة هم الذين استفادوا من يناير، بل أنهم انفردوا بالمشهد فهناك من الإعلاميين من كانوا مجرد مندوبين صغار في القدر وفي الوضع وفي المهنة صاروا نجوما مفروضة بالإجبار
والمدقق لما جرى فى منطقتنا منذ عصر الاستقلال الوطنى الأول، يدرك أننا خرجنا من عباءة احتلال أجنبى إلى احتلال وطنى لم يستطع أن يقيم أود الدولة القومية أو الدولة الوطنية بأدوات تغيير سلمى..
إذا كان الكيان المحتل يقود عدوانه تحت شعار القضاء على حماس فقد صنع دون أن يدرى ألف حماس وحماس في دول كانت شعوبها أقرب إلى التصديق أن العيش معا ممكن..
عام جديد في سلسلة الأعوام التى لم نعد نعرف لها ملامح مستقبلية، يبدأ العام بأمنيات وينتهى بكوارث، وما بين الإثنين تضيع الأعمار سنة وراء سنة، والبشرية كلها ضحية لنظام عالمى يقرر ما يشاء ويفعل ما يريد..
في أمستردام نظم نشطاء حدثا مهما داخل واحد من أكبر المولات.. فجأة إرتفع صوت الشاب في مكبر صوت وقال: انتبهوا أيها السادة للحظات. ارجوكم توقفوا عن التبضع لدقائق واقرأوا أسماء الضحايا في فلسطين..
هواة العلف مجبولون على حياة الترف، يعيشون فى القصور وينعمون بملذات الحياة ويتنافسون على نوع الطعام ولذة الشراب ويكتنزون المال ويدخرون من أطايب الطعام ما يظنون أنه الحياة ولا حياة بدون العلف اليومى..
شكرا لعصابة المجازر الصهيونية، فما فشلنا فيه على مدار تاريخنا نجحوا هم فيه.. لقد تعرى نتنياهو ورفاقه فى القتل أمام العالم كله، وأصبحوا محاصرين هناك بين مطرقة القسام وسندان الغرب المستيقظ من سباته