يحتاج الأداء الإعلامي الحالي إلى إعادة ضبط بوصلته بشكل مهني متوازن على أن يتولى الإعلاميون أنفسهم إعادة تصحيح المسار خصوصا وأن مصر غنية بعدد كبير من نجوم ماسبيرو..
الجديد الان في اعلامنا أنه أفسح المجال فيما يقدمه من أعمال لان يكون تعبيرا عن مصالح بعض المذيعين الذين نسميهم الان إعلاميين!
نقابة الاعلاميين وكل الجهات المعنية بأمر اعلامنا تأخرت في إتخاذ موقف تجاه ما كشفت عنه نصيحة المذيعة للعروس المضروبة مما يعانيه اعلامنا من قصور وسلبيات لا نسعى بجدية لمواجهتها!
تعالوا معا نفكر بحرية، لن تجد الحرية المطلقة وحرية الاجتهاد المطلقة إلا في أمرين لا ثالث لهما، الدين والجنس، عدا هذا لن تجد لا حرية ولا اجتهاد مطلقا إلا من علماء لا يعرفهم أحد من العوام..
الإهتمام من قبل الرأى العام بالشأن العام لم يعد الآن كما كان من قبل عشر سنوات مضت، وهذا أمر لا يجب أن يمر مرور الكرام وإنما يستحق أن نتوقف أمامه لتغييره..
أطباء مصر في الخارج يسطرون صورة ولا أروع عن تعليم الطب في مصر، وكليات الطب في مصر من أفضل الكليات علي مستوى العالم، وبها كوادر طبية مميزة ولها سمعة دولية..
ليس من المقبول أن يحاكى الإعلام مواقع التواصل الاجتماعي.. فهو وإن كانت مهمته تقديم الأخبار للناس ومتابعة ما يحدث بينهم، فإنه مطالب بأن تكون لديه أولويات يمنح على أساسه إهتمامه..
كان إعلامنا في طليعة جنودنا على الأرض يشد من أزرهم ويسجل بدقة وسرعة فائقة تفاصيل المعارك ومشاهد البطولة والتضحية لحظة بلحظة ليعلم القاصي والداني كيف ضحى الرجال..
آن للقبح أن يتوقف، وللفوضى الإعلامية أن تزول وإن يكون إعلامنا جزءاً من الحل لمشكلات معقدة وأن يتخلص من أي محتوى غث متهافت ضرره أكثر من نفعه إن كان له نفع.. وأن يعود..
وبحسن نية.. تحدث موسيقار عن تجربته داخل السجن مع أطراف من النظام الأسبق.. فكانت الخيط الذي تلقفه إعلام الخارج ليبني عليه، ثم يعيد طرحه، آملاً في تحريك الشارع المصري..
قطر تنفق على إعلام الخارج القادم من تركيا والدوحة ولندن، هذه حقيقة يعلمها الجميع ولا تقبل التشكيك، ونحن في مصر ندعم هذا الإعلام من خلال تقديم مواد تمثل المنتج الأهم له، وتلك حقيقة أخرى ربما لا يعلمها البعض.
الوزير يصير منذ تسلمه مهام وزارته معرضا للنقد والهجوم فى الاعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعى.. وعليه أن يدافع عن نفسه و يرد على هذا النقد والهجوم.. وعلى الرأى العام أن يحدد موقفه بعدها من هذا الوزير.
أخطر ما تعرضت له مصر ولا تزال هو محاولة خداع المصريين بوعي زائف أحدث وقتها انقساماً واستقطاباً حاداً وتفرقاً نتج عنه انفلات ضرب كل شيء وأضر بمجتمعنا..
نحارب اليوم على أكثر من جبهة فثمة إرهاب يتخفى بأشكال مختلفة، محاولاً تقويض دعائم دولتنا الوطنية ، وهناك عدو خارجي وآخر يتمثل فى جماعة الإخوان التى تمثل المتغير الأخطر فى معادلة الصراع.