في صدارة الصفوف!
في أيام أكتوبر المجيدة فإن النصر الذي تحقق لم يكن أبداً من فراغ . ولمَ
لا وقد كنا جبهة داخلية موحدة يأتلف جميع أطيافها على قلب رجل واحد، لا خائن فيها ولا
متخاذل ولا مرجِف ولا مثبّط للعزائم.
ولا عجب والحال هكذا أن يتحقق النصر في أبهى صوره، فالكل رضي بالتضحية والمشاركة في القتال، وكنا نرى المحررين العسكريين في صحفنا وإعلامنا في صدارة الصفوف جنباً إلى جنب جنودنا وضباطنا فنال إعلامنا احترام الجمهور الذي افتقدها الآن بعد أن انفصل عنه..
قرارات غيرت وجه الحياة!
حفر إعلامنا وقتها بأحرف من نور مصداقيته في الذاكرة القومية وكان في أكتوبر 1973 موضع فخر واعتزاز كبيرين، وكم نرجو أن يعود لأداء الدور نفسه في مواجهة الدولة للإرهاب والفساد، وما يشنه أعداؤها هنا وخارج هنا من حروب نفسية أريد بها توهين العزائم ونشر الإحباط وصرف الشعب عن دولته التي تعيش ظروفا ربما هى أقسى مما عاشته قبل 47 عاماً غداة العبور العظيم..
أليست دولتنا مضطرة لخوض حرب ضروس ضد أهل الشر والإرهاب وإخطبوط الفساد والإهمال.. ألسنا نعاني ظروفاً مؤلمة فرضتها أحداث يناير وتداعياتها المريرة ثم جائحة كورونا التي تسببت في وقف الأنشطة وتعطيل حركة الحياة والاقتصاد، وما كان لمصر أن تعبرها لولا جهود إصلاحية مخلصة في الاقتصاد واستعادة الأمن والاستقرار والتغلب على مشكلات انقطاع التيار الكهربي، وتشييد شبكة طرق قومية عملاقة بأحدث مواصفات تمثل شرايين تنمية جديدة بطول البلاد وعرضها.
لكي تعرف الأجيال الجديدة تاريخها!
وقد يقول قائل ما الذي يجعل ظروفنا الحالية أخطر وأكثر صعوبة حتى من فترة ما بعد نكسة يونيو 1967.. والجواب أننا اليوم نحارب على أكثر من جبهة في الداخل والخارج معاً؛ فثمة إرهاب يتخفى بأشكال مختلفة، محاولاً تقويض دعائم الاستقرار.. وثمة عدو خارجي وآخر من بني جلدتنا، يعيش بيننا ويطلع على دخائلنا وأدق تفاصيل أسرارنا وهو جماعة الإخوان التي تمثل المتغير الأخطر في معادلة الصراع المفروض على مصر..
جاعلة من معركتها أكثر خطراً من كل ما عاشته مصر في تاريخها الحديث وربما تاريخها كله؛ الأمر الذي يضاعف حاجتنا إلى دور أكثر فعالية واستنارة تضطلع به مؤسسات الدولة كافة وفي صدارتها الإعلام والصحافة، والأزهر في معركة أساسها الفكر، وقوامها الوعي الحقيقي الرشيد.
ولا عجب والحال هكذا أن يتحقق النصر في أبهى صوره، فالكل رضي بالتضحية والمشاركة في القتال، وكنا نرى المحررين العسكريين في صحفنا وإعلامنا في صدارة الصفوف جنباً إلى جنب جنودنا وضباطنا فنال إعلامنا احترام الجمهور الذي افتقدها الآن بعد أن انفصل عنه..
قرارات غيرت وجه الحياة!
حفر إعلامنا وقتها بأحرف من نور مصداقيته في الذاكرة القومية وكان في أكتوبر 1973 موضع فخر واعتزاز كبيرين، وكم نرجو أن يعود لأداء الدور نفسه في مواجهة الدولة للإرهاب والفساد، وما يشنه أعداؤها هنا وخارج هنا من حروب نفسية أريد بها توهين العزائم ونشر الإحباط وصرف الشعب عن دولته التي تعيش ظروفا ربما هى أقسى مما عاشته قبل 47 عاماً غداة العبور العظيم..
أليست دولتنا مضطرة لخوض حرب ضروس ضد أهل الشر والإرهاب وإخطبوط الفساد والإهمال.. ألسنا نعاني ظروفاً مؤلمة فرضتها أحداث يناير وتداعياتها المريرة ثم جائحة كورونا التي تسببت في وقف الأنشطة وتعطيل حركة الحياة والاقتصاد، وما كان لمصر أن تعبرها لولا جهود إصلاحية مخلصة في الاقتصاد واستعادة الأمن والاستقرار والتغلب على مشكلات انقطاع التيار الكهربي، وتشييد شبكة طرق قومية عملاقة بأحدث مواصفات تمثل شرايين تنمية جديدة بطول البلاد وعرضها.
لكي تعرف الأجيال الجديدة تاريخها!
وقد يقول قائل ما الذي يجعل ظروفنا الحالية أخطر وأكثر صعوبة حتى من فترة ما بعد نكسة يونيو 1967.. والجواب أننا اليوم نحارب على أكثر من جبهة في الداخل والخارج معاً؛ فثمة إرهاب يتخفى بأشكال مختلفة، محاولاً تقويض دعائم الاستقرار.. وثمة عدو خارجي وآخر من بني جلدتنا، يعيش بيننا ويطلع على دخائلنا وأدق تفاصيل أسرارنا وهو جماعة الإخوان التي تمثل المتغير الأخطر في معادلة الصراع المفروض على مصر..
جاعلة من معركتها أكثر خطراً من كل ما عاشته مصر في تاريخها الحديث وربما تاريخها كله؛ الأمر الذي يضاعف حاجتنا إلى دور أكثر فعالية واستنارة تضطلع به مؤسسات الدولة كافة وفي صدارتها الإعلام والصحافة، والأزهر في معركة أساسها الفكر، وقوامها الوعي الحقيقي الرشيد.