فروق شاسعة!
ثمة فروق شاسعة بين إعلامنا زمن أكتوبر 1973، وما قام به من صناعة وعي
شعبي ورأي عام ناضج افتقدناه للأسف بعد يناير وما وقع في أعقابها من أحداث ومتغيرات
وفوضى وانفلات في كل شيء ساهم فيه للأسف فيه إعلامنا..
وصفها الرئيس السيسي بأنها كانت علاجاً خاطئاً لتشخيص خاطئ، استغله البعض ليقدم للمصريين صورة مزيفة لولا عناية الله وانحياز الجيش للشعب الذي خرجت ملايينه للشوارع لإزاحة جماعة الإخوان عن الحكم الذي لولا هذا الخروج الكبير لسقطت مصر في براثن الفوضى والتفكك والضعف والانهيار.
إعلامنا وصحافتنا أيام النصر العظيم!
أخطر ما تعرضت له مصر ولا تزال هو محاولة خداع المصريين بوعي زائف أحدث وقتها انقساماً واستقطاباً حاداً وتفرقاً نتج عنه انفلات ضرب كل شيء وأضر بمجتمعنا ضرراً لا يزال الجميع يدفع ثمنه غالياً حتى اليوم.
وظني أن الإعلام والمؤسسات المعنية بصناعة العقل والوجدان ومن قبلها الأسرة لو تصدت وقتها لتلك الفتن ونهضت بأدوارها المرجوة لجرى إجهاض مخططات الفوضى الرامية لتفكيك الدولة، وتدميرها بأيدي حفنة من بنيها الذين وقعوا فريسة للشائعات التي لا تزال هي ديدن الإخوان حتى هذه اللحظة..
الأمر الذي يضاعف مسئولياتنا جميعاً إعلاماً وأحزاباً ونخبة لتحصين الوعي الشعبي ضد رياح الفتن وسيل الأكاذيب وحملات التشويه المغرضة.
وصفها الرئيس السيسي بأنها كانت علاجاً خاطئاً لتشخيص خاطئ، استغله البعض ليقدم للمصريين صورة مزيفة لولا عناية الله وانحياز الجيش للشعب الذي خرجت ملايينه للشوارع لإزاحة جماعة الإخوان عن الحكم الذي لولا هذا الخروج الكبير لسقطت مصر في براثن الفوضى والتفكك والضعف والانهيار.
إعلامنا وصحافتنا أيام النصر العظيم!
أخطر ما تعرضت له مصر ولا تزال هو محاولة خداع المصريين بوعي زائف أحدث وقتها انقساماً واستقطاباً حاداً وتفرقاً نتج عنه انفلات ضرب كل شيء وأضر بمجتمعنا ضرراً لا يزال الجميع يدفع ثمنه غالياً حتى اليوم.
وظني أن الإعلام والمؤسسات المعنية بصناعة العقل والوجدان ومن قبلها الأسرة لو تصدت وقتها لتلك الفتن ونهضت بأدوارها المرجوة لجرى إجهاض مخططات الفوضى الرامية لتفكيك الدولة، وتدميرها بأيدي حفنة من بنيها الذين وقعوا فريسة للشائعات التي لا تزال هي ديدن الإخوان حتى هذه اللحظة..
الأمر الذي يضاعف مسئولياتنا جميعاً إعلاماً وأحزاباً ونخبة لتحصين الوعي الشعبي ضد رياح الفتن وسيل الأكاذيب وحملات التشويه المغرضة.