هل تعلم عزيزي القارئ الكريم، أن اللغة تتنفس؟ نعم اللغة تتنفس، والمقصود هو تنفس الحرف، وذلك بإشباع نطقه بالهواء مثل حروف (أ، و، ي) تلك الحروف هي حروف المّد، في اللغة العربية، وهي رئتها التي تتنفس بها..
بحث العديد من علماء اللغة، في مشارق الأرض، ومغاربها عن أسرار اللغات، وخباياها حتى توصلوا إلى كشف مذهل، استطاعوا به فك شيفرات اللغات..
اندمجت كثير من الكلمات اليونانية في اللغة القبطية، ولأن أغلب الكتب القبطية، قد تم ترجمتها من اللغة اليونانية، فكان من السهل نقل الكلمات اليونانية إلى لغتهم..
إن اللغة المصرية القديمة كانت تُكتب بطريقة تصويرية، وليست أبجدية، وكانت تُكتب على ثلاثة صور (الهيروغليفية – الهيراطيقية – الديموطيقية) ويعتقد أن تلك الهيئات، ما هي إلا مراحل تطورات كتابة اللغة..
بدأت الرسالة بسؤال: أنت مصري؟ واضح أن صاحب المنشور، يسأل بصيغة التهكم، وأقول له نعم إننا مصريون، ونفتخر، ونعتز، ونَشرُف بأننا مصريون..
إن المسمى الصحيح لأجدادنا هو.. قدماء المصريين، أما تسميتهم بالفراعنة فهو خطأ فادح فكلمة فرعون ليست بصفة، أو رتبة، إنما هي إسم.. نعم إسم أحد الملوك، الذين غَزوا وحكموا مصر، وهو من الهكسوس..
بعدما تيقن أعداء الدين أن المواجهة المباشرة مع المسلمين لن تُجدي نفعاً، ولن تحقق الهدف المرجو، لجأوا إلى خدعة صراع الهوية، والتي تقوم فكرتها الخبيثة على سلخ البلاد العربية، والإسلامية من هويتها.
من أهم وأخطر أسباب تفشي الغلاء في كافة السلع بالأسواق المصرية.. هو جشع وطمع التجار المنقطع النظير، وهنا يجب أن تكون لنا وقفة، فما من تاجر إلا من رحم ربي إلا وتسمع منه رد واحد..
تنوعت وتطورت أساليب الحرب على الإسلام منذ ظهوره، فتارة تأخذ شكل الدسائس والمكائد، وتارة أخرى بالقتال المباشر، والغالبية جمعت بين كل ذلك..
للأسف أغلب الشباب يحتفلون بذكرى عيد الحب، ويتفاخرون بها، وكثير منهم لا يعرف سر ذلك اليوم، ويرون أن من لا يحتفل به، أو يرفضه هو إنسان متخلف، ورجعي.
الحقيقة أن الأخلاق معنية بكل شيء في حياة الإنسان، فكما أن ترك فُحش القول، والفعل من كريم الأخلاق، كذلك ترك الغش والكذب والخيانة وسوء الظن والمعاملة السيئة.. كل ذلك من محاسن الأخلاق وأرفعها.
أصبحنا ننتظر دائماً بشغف كل ما تنتجه قريحتهم من علم أو فكر وتركنا الشيء الذي أوصل الغرب لما هم فيه الآن من تقدم علمي، وتكنولوجي..
لم تكاد تمر عدة أيام على جريمة حرق القرآن الكريم على يد الإرهابي المتطرف راسموس بالودان، أمام السفارة التركية في ستوكهولم، بعد حصوله على إذن مسبق من السلطات السويدية؛ حتى وقعت جريمة مماثلة..
متى نرى إعلام مهني، محترف بحق، ذو مصداقية وشفافية؟! ألا يتعجب القائمين على الإعلام من عزوف أغلبية الشعب المصري، عن متابعة القنوات المصرية، حتى الإخبارية منها..
لاشك أن الحرب الروسية قد أثرت على الاقتصاد العالمي تأثيراً بالغاً؛ لكننا لا يمكن أن نجد كل المبررات، لوضع كل المشكلات على شماعات الأسباب، والظروف، ولا نعترف بالخطأ، والفشل..