الدراما الرمضانية هذا العام ترضي كل الأذواق، بداية من جعفر العمدة الذي نختلف على شخصية بطله محمد رمضان لكننا نتفق على موهبته التي تتفجر عاماً بعد الآخر.. وإنتهاءً ب تحت الوصاية الذي فجر طاقات منى زكي.
إيدي كوهين، يقول أنه كاتب، أو محلل سياسي، وهو أبعد عن الإثنين، فكل ما يكتبه وما يقوله يصيبك بحالة من الغثيان. لم تسلم مصر من سلاطة لسانه وإدعاءاته وإفتراءاته..
الحقيقة أن للمذيع مسئولية مجتمعية، لا تقل عن المسئولية المجتمعية لرجال الأعمال، وهنا نسوق نموذجاً لمذيعة طالما حاول آلاف المذيعين والمذيعات الإقتداء بها، بل وضعها البعض قدوة وحاولوا تقليدها، لكنهم فشلوا..
بداية.. لا أنكر إنحيازي لهذا اللون الإعلامي، أستمتع بممارسته ومتابعته، وتجذبني مهارة الإختزال التي يقوم عليها دون الإخلال بالرسالة المستهدفة..
هي أحد أعمدة الإعلام المصري والعربي، هي تاريخ حافل بالإنجارات، هي من وقفت أمام باب مكتبها وأنا في نفس سنوات عمرك وأحمل نفس حلمك لأختلس نظرة إليها، هي من حلمت بالعمل تحت قيادتها..
أتألم عندما أقرأ هراءً يحمل إساءة لشعوب شقيقة، ثم يحسب كاتب الهراء على النظام بصفته لا بشخصه، حدثت قريباً مع دول شقيقة، فعلتها مذيعة، ثم فعلها صحفيون، فوضعوا النظام في أزمة، وها هي الأزمة تتجدد..
نفس السيناريو.. شخص معروف للجميع، كل أدواته أعصاب هادئة، وإبتسامة لا تفارق وجهه، وقدرة على إقناع البسطاء بعوائد خيالية من الإستثمار في مشروعات عقارية، وبعد فترة.. يكتشف الضحايا أن المشروعات وهمية..
بدأت الهجمة على أمسية إمام الدعاة من زعيمة دعاة التنوير فريدة الشوباشي، والتي وظفت أدواتها كنائبة في البرلمان لوأد مشروع الأمسية، وإرهاب المسئولين عن قطاع المسرح..
تأتينا تقاوى البطاطس من ثمانية دول أبرزها هولندا وفرنسا وألمانيا واسكتلندا والدانمارك. تزرع هذه الكميات في ٤٥٠ ألف فدان، أما عائد تصدير المحصول فيقترب من ٢٠٠ مليون دولار..
المشهد الذي سيظل عالقاً في ذاكرة مئات الملايين فكان لـ أحسن لاعب في العالم، وهو الأرجنتيني ميسي، الذي ارتدى العباءة الخليجية وهو يرفع كأس العالم، الذي انتظره ليختم به مسيرته الكروية..
إذا كنت مذيعاً.. فاخرج على الناس، وإنصحهم بأن يربطوا على بطونهم لأن القادم أسوأ، وربنا يعدي الأيام العشرة المقبلة على خير، وانصحهم بأن يدخروا للمستقبل الصعب..
ظن البعض أن رخاوة العرب التي اعتادها الغرب لن توقف سعيهم لنشر المثلية، لكنهم فوجئوا بالرفض القاطع ليس من الدولة المضيفة فقط.. ولكن من الجماهير التي استبدلت شارات المثلية بالأعلام الفلسطينية..
أمس.. عيون العالم إتجهت إلى منطقتنا للمرة الثانية، فبعد إنتهاء قمة المناخ التي شهدت مدينة شرم الشيخ فعاليتها وكانت الأهم.. جاء المونديال في الدوحة لتخطف المنطقة مرة أخرى إنتباه العالم.
حكايات كثيرة لمرضى آلمتني عندما تعايشت معها، لكن الأكثر إيلاماً كانت حكاية أبو يوسف، هذا الرجل الخمسيني الذي أنهكه الفقر وأنهك المرض شقيقته..
إستند المجمع في إجازته لكلمة إستعباط إلى كلمة عبيط التي وردت في المعجم الوسيط، واستعبط فلان فلاناً أي أنه ظنه عبيطاً، وإستعباط هي المصدر، والفعل المضارع منه يستعبط.