الصواب المهجور من عميد تطبيقية بنها!
لا يتراجع البحث العلمي في أي دولة صدفة، ولا تتدهور أحوال مراكز العلم في بلد من البلدان فجأة، بل يحدث ذلك نتيجة لأسباب عديدة، أبرزها الكوادر التي تدير وتخطط وتتولى المسؤولية.
قبل سنوات، دخل الدكتور سيد الملقي، الأستاذ بكلية الفنون التطبيقية، إلى مكتب عميد الكلية حينها دون استئذان. الأمر أثار غضب العميد الذي انفعال بشدة وألقى عليه درسًا مطولًا في ضرورة الاستئذان قبل الدخول، بل وطالبه بالخروج.
نعرف بالطبع من كانوا في مكتب العميد ومن كانوا ينتظرونه في مكتب السكرتارية، بل وحتى من كانوا يقفون أمام المكتب في الممر. لكننا لا نروي هذه القصة للتسلية، بل لنُسلّط الضوء على درس مهم.
مرت الأيام، وأصبح الدكتور سيد الملقي -وقد فتح الله عليه- عميدًا للكلية ذاتها، يجلس على المكتب الذي تعرض فيه لما اعتبره -ونعتبره- سوء معاملة.. كان من المتوقع أن يسعى لتغيير الأسلوب الذي عومل به، وأن يقرر نهجا مختلفا عما رآه.. لكننا وجدناه يضيف إلى هذا الأسلوب السلبي تطورات أكثر حدة.
في بعض المواقع الإدارية، نجيد تطوير السلبيات. فقد أصبح استقبال الدكتور سيد الملقي لبعض زملائه أكثر قسوة، بانفعالات مفرطة، حتى لو التقوه بعد الاستئذان.. صوته يعلو من مكتبه ليصل إلى ما شاء الله له أن يصل، يتخلل حديثه طرق عنيف على المكتب، وإيماءات مبالغ فيها لا تليق بمكانة عميد كلية، كغلق عين وفتح أخري! خاصة عندما يكون في حضرة زملاء هم أساتذة جامعيون!
الأمر لم يتوقف عند هذا الحد. بل تجاوز ذلك إلى حالة من الارتباك التي باتت تسود الكلية وتؤثر على أداء الجامعة. تشهد على هذا العديد من الوقائع التي يمكن أن نتناولها لاحقًا إذا استمر الحال على ما هو عليه.
الأكثر خطورة، أن تصل الأمور في كلية من كليات جامعة حكومية مرموقة في دلتا مصر إلى تشجيع الطلبة على التطاول على أساتذتهم. وقد حدث ذلك -وللأسف- في مواقف موثقة بوسائل متعددة. وأصبحت هناك حالات تطاول على عدد من أعضاء هيئة التدريس لأسباب تتعلق بوجهات نظر علمية وليس لأي دوافع شخصية أو إدارية.. هذا الوضع يمثل تجاوزًا صارخًا في حق العلم، والجامعة، والأستاذ الجامعي.
الدكتور سيد الملقي، بهذا الأداء، وبهذا الغرام بأفلام الأكشن وبعض ابطاله.. يمثل عبئًا على النهضة التي تسعى إليها جامعة بنها، والمكانة التي تستحقها كلية الفنون التطبيقية. فضلا عن تعارض أداؤه مع النهج الرزين الذي تتبناه الجامعة وعدد من نوابها، ولكنه يعكس -للأسف- بعض القواعد الإدارية البيروقراطية التي تتحكم في اختيار العمداء.. وأدت لاختياره لهذا المكان وهذه المكانة الرفيعة!
وللحديث بقية في وقت لاحق بإذن الله، فهناك ملفات عديدة تستحق ألا يُسكَت عنها، سواء في هذه الكلية أو في غيرها من كليات وجامعات مصر. تحدثنا عن بعضها من قبل، ووجدت حلولًا في أغلبها، وسنواصل الحديث لإيجاد حلول لما تبقى..
وبعضها يستحق أن ينشر مع رفعه للأجهزة الرقابية المختصة.. كسلوك معيب لبعض الأساتذة في الفتن والكيد لزملائهم أو نجاح غير مستحق لطلبة دون تسجيلهم لموادهم التي نجحوا فيها مع نفوذ غير مبرر لبعض الطلبة وادعاؤهم دعم البعض لهم، فضلا عن بيزنس مكاتب لبعض أعمال الطلبة نعرف حتي عناوينها وتفاصيلها!
مع تأكيدنا باتخاذ الإجراءات القانونية فورا ضد أي تجاوز.. فسبق وتناولنا بعض الموضوعات ولجأ البعض إلي اساليب رخيصة في الرد.. والرد -للعلم- الذي ينظمه القانون في الاحتجاج علي ما تنشره الصحافة بثلاثة وسائل أساسية.. إرسال رد وتعقيب.. اللجوء إلي القضاء. واللجوء إلي نقابة الصحفيين.. ترهيب الصحفي مجرم بالقانون.. ولن نترك أي متجاوز.. البعض يفهم الصبر خطأ!
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا
تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا