الفترة الصعبة التي نعيشها لا يمكن استمرارها بأي حال من الأحوال مادام هناك إحساس بمدي خطورتها، والعمل علي مواجهتها بحلول فورية تعيد البسمة علي شفاه المصريين، الذين تحملوا الكثير من أجل نهضة الوطن..
إعادة هيكلة مؤسساتنا الاعلامية المسموعة والمرئية والالكترونية ضرورة عاجلة.. لا تنتظر تماحيك أخرى. كل تأخير في قرار تنظيم الإعلام المصري وضبطه مهنيا ومؤسساتيا.. معناه مزيد من الفشل والخسائر المالية..
نحن في زمن يُكذب فيه الصادق ويٌصدّق فيه الكذاب، ويُؤتمن فيه الخائن ويٌخوّن فيه المٌؤتمن، نحن في زمن تحكمت فيه أهواء الأنفس والشهوات، وسيطر فيه الإعلام الصهيوني وبث فيه سمومه القاتلة للقيم والأخلاق..
كلما حظيت الوجوه الإعلامية التي تتصدر الشاشات بالقبول الجماهيري زاد تأثيرها، وتحققت الأهداف المنشودة بصون الرأي العام من رياح الشائعات والأكاذيب، التي يجيد من يقفون وراءها صناعة المحتوى الجذاب..
إن معرفة الحقيقة من حق الرأي العام.. وهو حق أصيل.. أما تجاهل الأمر والسكوت عليه بحجة أنه لا يجب تضخيمه فهو أمر غير صائب بالمرة.. بل بصراحة ضار جدا للمسئول والحكومة والمجتمع كله..
قال الدكتور إبراهيم ابراش، أستاذ العلوم السياسية، أن قادة الاحتلال الصهيوني يمارسون الكذب في كل تصريحاتهم حول وقف الحرب والهدن الإنسانية.
لا يخفى على أحد أن وسائل التواصل الاجتماعي من بين أهم الأدوات التي تمكن المستخدمين من نشر الأخبار والمعلومات. ومع ذلك، فإن هذه القوة العظيمة تأتي مع مسؤولية كبيرة..
زمان كان المذيع مصدر تنوير وثقة يبحث عن سبق إعلامى حقيقي ينير العقول ويلبي حاجة المجتمع للمعرفة، مذيع يحقق للجمهور المتعة والفائدة معًا، ويحظى بمصداقية تجعل ما يقوله قابلاً للتصديق..
لو حدث وجمع إعلامنا معلومات دقيقة وصحيحة وسليمة من زامبيا وجنوب افريقيا ومصر لكان أفقد الإعلام الإخواني والمعادى لمصر فرصة المبادرة بإطلاق الاكاذيب الشائعات حول الطائرة
ظل المسئولون ينكرون أن أزمة النقد الأجنبي هى السبب وراء قرار الحكومة تخفيض أحمال الكهرباء، رغم أن كلامهم حول هذا الأمر كان يشى بذلك..
من حق الإعلامي أن يقف مع مصلحة البلاد سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ويبرز النجاحات والإنجازات التى تتحقق على أرض الواقع، ولكن عليه أن ينأى بنفسه عما يردده من آراء لا تسمن ولا تغنى من جوع..
الأمر تجاوز لوى الكلام إلى اختلاق كلام للشخصيات العامة.. وأخر وأحدث محاولة في هذا الصدد ما فعله بعض محترفى التواصل الاجتماعى حينما نسبوا تصريحا مختلقا بالكامل إلى الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر..
من يحبذ السكوت ويراه أفضل وأكثر أمانا لا يعيش وحده في عالمنا وإنما يعيش معه من يحبذ الكلام، سواء كان كلاما يستند إلى معلومات دقيقة أو كان كلاما مكذوبا ويختلق شائعات..
آلة الافتراء والأكاذيب تعمل بكفاءة عالية تكاد تسبق قدرتنا على نشر صحيح المعلومات في توقيتها المناسب وبلغة يفهمها البسطاء ويتجاوبون معها و يصدقونها وهذا هو الأهم بحيث تبني لديهم قناعة لا تتزعزع ..
الأول هو رجل أعمال مصرى تورط في فساد وهرب من مصر وعاش في أمريكا وتفرغ في السنوات الأخيرة في نشر الاكاذيب عن مصر، وتعاون مع الإخوان في الدعوة لتغيير النظام السياسى الحالى في البلاد..