حذر الدكتور مجدي عبد الغفار، رئيس قسم الدعوة والثقافة الإسلامية الأسبق بجامعة الأزهر، من تحوّل الأعياد الدينية إلى مظاهر شكلية فارغة من الجوهر الروحي
ما تكشفه أرقام الحوادث من دلالات خطيرة وروائح كريهة طفحت بعد يناير 2011 لتنذر بتردٍ أخلاقي وفساد متراكم من سنوات طويلة تضافرت له عوامل عديدة أسهمت في انتشاره واستفحاله.
أكد الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، أن تقديم العيدية للزوجة يعد من العادات الطيبة التي تعبر عن الامتنان والتقدير لمجهوداتها الكبيرة خلال شهر رمضان المبارك
المنصفون من مفكري الغرب يرون عظمة وروعة في تاريخنا تجهله أجيالنا الحاضرة.. فشتان بين ما قالته المستشرقة الألمانية زغريد هونكه عن العرب، وما نراه اليوم من هشاشة وانقسام وتدهور في منطقتنا العربية..
العبادات في حد ذاتها ليست بغايات وإنما المراد منها إستقامة حركة الإنسان في الحياة حتى يؤدي مهمة الإستخلاف في الأرض كما أمر الله عز وجل، وأن يصل بها إلى المكارم والفضائل والمحاسن والقيم الإنسانية النبيلة
هو شكل ظاهري يحتضن عدة عبادات باطنة من الإفتقار إلي الله عز وجل والتقرب إليه، والاعتراف بافضاله، وقصور الداعي نحوه، فهو عمل قلبي إيماني بالأساس، وهذا ما جعل رسول الله (ص) يعرف الدعاء بأنه عبادة!
قال الشيخ إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف: الحسد أو العين قد يؤديان في بعض الأحيان إلى الانتحار، كما أن عرض خصوصياتنا على وسائل التواصل الاجتماعي كارثة من كوارث العصر الحديث.
معرفة الله سبحانه أسمى ما في الوجود وأجل الغايات وهي منية العارفين ومطلب عباد الله المحبين الصادقين فهي الباب الموصل إلى محبته عز وجل، وهي التي تقيم في حضرة الوصل به سبحانه وقربه ومعايشة أنسه..
من فضل الله على العباد أن ختم أنبياءه ورسله بأكرم نبي وأعظم رسول بعدما أعده سبحانه لأعظم رسالة وأتم وأكمل منهج، وجعله قائدا لركب البشرية ودليلا وهاديا ومبشرا ونذيرا ومحلا للإقتداء والتأسي..
أعتقد أن أول ما يتعلق بإقامة العدل. هو عدل الإنسان في مملكته التي تقع ما بين الروح وهي نفخة الرحمن وبين الجسد الترابي والنفس محل الغرائز والشهوات. فالإنسان مطالب بإقامة العدل بينهما..
يدرك سبحانه وتعالي ومعه رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام وقت فرض الحج أن المؤمنين بهذا الدين سيتزايدون وسيكون منهم البعيد عن مكة، ولذلك جعلها الفريضة الوحيدة المشروطة بالقدرة عليها واستطاعة تأديتها!
تعددت مسميات الرسالات السماوية منذ أبينا آدم عليه السلام أبو البشر وأول الأنبياء إلى سيدنا محمد خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وسلم وعلى آله، وتوحدت المضامين والفحوى والدين واحد وهو الإسلام..
لا تتوهم أن الدين هو أن تصلي وتصوم وتقرأ القرآن وتزكي وتحج وتنطق الشهاد، وإنتهى الأمر! لا.. هذه عبادات شعائرية، وهي فرائض ستحاسب عليها لكنك لن تقطف ثمارها ولن تحقق أهدافها إلا إذا صحَّت عبادتك التعاملية
ما أعظم أن تفرج عن الناس كربة أو ضيقاً، بقضاء حوائج المحتاجين والإحساس بمتاعب الفقراء والمرضى؛ فالعبرة بثمرة الصيام وما يتركه من أثر حسن في معاملاتك مع الناس، فلا تجعل نصيبك من الصيام هو الجوع والعطش فقط
علمنا الهادي البشير صلى الله عليه وسلم كيف نستقبل يومنا عندما نستيقظ من النوم، ونصبح في نعمة الحياة من جديد قد وهبنا الله إياها واهب الحياة. هنا نجد اننا أصبحنا نتقلب في نعمه عز وجل، فيجب علينا الشكر..