أمس صرح المتحدث الرسمي بإسم الخارجية الأمريكية "نيد برايس" إن واشنطن "تدعو مصر والسودان وإثيوبيا الجلوس على طاولة المفاوضات لحل أزمة سد النهضة معلنة رفضها أى إجراءات أحادية الجانب..
أكدت السودان أن عدم التوصل إلى اتفاق عادل بشأن سد النهضة يهدد الأمن والسلم الإقليمي.
فأنا لا أعول كثيرا على التصريحات الإثيوبية الأخيرة، سواء تصريحات السفير الإثيوبى فى القاهرة، أو تصريحات رئيسة إثيوبيا وخارجيتها.. فإن الأول مهمته تهدئة الأوضاع بين بلاده ومصر..
خلال العام الماضي لم يزر مصر ضيف واحد إلا وشرح المسئولين المصريون له تفاصيل الأزمة مع إثيوبيا والأمر نفسه تم مع الدول التي زارها الرئيس أو وزير الخارجية ولذلك يكون مفيدا أن ترسل مصر
تحرص كل من مصر والأردن على ضرورة إستمرار التعاون الثنائى بين البلدين وتعزيز الصداقة لدعم الرؤى المتبادلة فى عدد من القضايا والملفات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك
إننا أمام إنذار واضح وصريح من الرئيس إلي كل من "يعنيه الأمر"!!.. وأن على الجميع أن يعيد حساباته.. وأن على الجميع أن يفكر جيدا.. وأن عليهم حساب عامل الوقت ولم يزل فيه الكثير!
إثيوبيا لن تسمح بأى تحرك أفريقى مؤثر لحل هذه الأزمة كما أن مصر لن تسمح بالملء الثانى للسد الإثيوبى تحت أى ظروف وكالعادة تدفع إثيوبيا الأزمة لحافة الهاوية..
أثارت تصريحات رئيس الوزراء الأثيوبى أمس غضب وإستهجان الدوائر السياسية على المستويين العربى والدولى ليس على دول الصب فقط بسبب التعنت الغير مبرر فى ملء السد دون التوصل إلى إتفاق
كشفت إثيوبيا موقفها من الحرب مع السودان بسبب سد النهضة
بات السؤال المحير الذي يبحث عن إجابة هو مصير سد النهضة بعد نسف السبل الدبلوماسية بسبب رعونة إثيوبيا ورعونة الموقف الأمريكي
قالت الخارجية الأمريكية إنها ستواصل الجهد للحد من الخلافات حول السد الإثيوبى لضمان عدم التصعيد فى المنطقة.. وهذا يعد تطورا جديدا مهما فى عهد الإدارة الأمريكية الجديدة.
أشار وزير الري السوداني أن الخطوة المقبلة سوف تكون الذهاب إلى مجلس الأمن.. وقد سبق لمصر أن ذهبت لمجلس الأمن الذى عقد مشاورات حول تلك الأزمة
سنلمح رؤية شاملة تستهدف ما يمكن وصفه ب"تطويق وتأمين المنطقة بالكامل"، صحيح هناك خلاف بين مصر واثيوبيا حول السد الاثيوبي لكن هذه القضية تشكل جزءا من الرؤية المصرية..
تسعى مصر إلى محاولة الوصول إلى اتفاق قانوني وملزم بشأن سد النهضة فى ظل تعنت من إثيوبيا مما يمثل خطر على دول المصب
تستمر أزمة مفاوضات سد النهضة فى ظل عدم وجود إتفاق بين الدول الثلاثة بسبب التعنت الأثيوبى فى محاول لفرض الأمر الواقع والذى ترفضة مصر والسودان