آخر اختبار لإثيوبيا!
المفاوضات التى
تبدأ اليوم فى كينشاسا تحت رعاية الكونغو الديمقراطية رئيس الدورة الحالية للاتحاد
الإفريقى سوف تحسم خيارتنا المقبلة فى أزمة سد النهضة الإثيوبى.. فهى محادثات كاشفة
لما سوف تنتهجه إثيوبيا فى هذه الأزمة بعد تحذيرات الرئيس السيسى من أى انتقاص لحق مصر التاريخي فى مياه النيل..
فأنا لا أعول كثيرا على التصريحات الإثيوبية الأخيرة، سواء تصريحات السفير الإثيوبى فى القاهرة، أو تصريحات رئيسة إثيوبيا وخارجيتها.. فالأول مهمته تهدئة الأوضاع بين بلاده ومصر ومن الطبيعى أن تأتى تصريحاته متفائلة بخصوص التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان بخصوص تلك الأزمة..
أما رئيسة اثيوبيا فهى تخاطب الداخل الإثيوبى الذى تمت تعبئته على مدى سنوات ضدنا.. بينما الخارجية الاإيوبية فإنها تُمارس نهج المقبل على التفاوض الذى يبدأ بالتشدد عادة والمطالب القصوى له.. لكن المفاوضات التى تبدأ اليوم ولمدة ثلاثة أيام بناء على اقتراح رئاسة الاتحاد الافريقى فسوف توضح بجلاء ما إذا كانت إثيوبيا قد راجعت نفسها وأعادت النظر فى مواقفها المتعنتة أم لا ..
محادثات الكونغو
وبما أن مصر حددت سقفا زمنيا لا يتجاوز الأسبوعين للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد الإثيوبى فى ظل تأكيدات إثيوبية بإلملء الثانى للسد فى يوليو المقبل، فإننا سنكون مستعدين للانتقال إلى خيارات أخرى غير تلك المفاوضات التى لا تفضى إلى نتيجة، فى ظل التعنت والمماطلة من الجانب الإثيوبى، والذى يرفض فكرة الرباعية الدولية التى طرحها السودان..
والأغلب أن ذلك سيتم بالتنسيق بيننا وبين السودان لتكون الخطوة المقبلة مؤثرة وفاعلة لدفع اثيوبيا لإيجاد حل لتلك الأزمة والتخلى عن رغبتها لفرض الأمر الواقع علينا والتحكم فى مياه النيل الازرق، وهو ما أفصح عنه المسئولون فيها بجلاء مؤخرا.
ولذلك فإن محادثات الكونغو الديمقراطية هى إختبار لاثيوبيا وأيضاً لكل من يعنيه أمر استقرار منطقتنا الذى تهدده بشدة تلك الأزمة التى لن تقبل فيها مصر ومعها السودان الإنتقاص من حقوقهما فى نهر النيل وأمانه .
فأنا لا أعول كثيرا على التصريحات الإثيوبية الأخيرة، سواء تصريحات السفير الإثيوبى فى القاهرة، أو تصريحات رئيسة إثيوبيا وخارجيتها.. فالأول مهمته تهدئة الأوضاع بين بلاده ومصر ومن الطبيعى أن تأتى تصريحاته متفائلة بخصوص التوصل إلى اتفاق مع مصر والسودان بخصوص تلك الأزمة..
أما رئيسة اثيوبيا فهى تخاطب الداخل الإثيوبى الذى تمت تعبئته على مدى سنوات ضدنا.. بينما الخارجية الاإيوبية فإنها تُمارس نهج المقبل على التفاوض الذى يبدأ بالتشدد عادة والمطالب القصوى له.. لكن المفاوضات التى تبدأ اليوم ولمدة ثلاثة أيام بناء على اقتراح رئاسة الاتحاد الافريقى فسوف توضح بجلاء ما إذا كانت إثيوبيا قد راجعت نفسها وأعادت النظر فى مواقفها المتعنتة أم لا ..
محادثات الكونغو
وبما أن مصر حددت سقفا زمنيا لا يتجاوز الأسبوعين للتوصل إلى اتفاق قانونى ملزم بخصوص ملء وتشغيل السد الإثيوبى فى ظل تأكيدات إثيوبية بإلملء الثانى للسد فى يوليو المقبل، فإننا سنكون مستعدين للانتقال إلى خيارات أخرى غير تلك المفاوضات التى لا تفضى إلى نتيجة، فى ظل التعنت والمماطلة من الجانب الإثيوبى، والذى يرفض فكرة الرباعية الدولية التى طرحها السودان..
والأغلب أن ذلك سيتم بالتنسيق بيننا وبين السودان لتكون الخطوة المقبلة مؤثرة وفاعلة لدفع اثيوبيا لإيجاد حل لتلك الأزمة والتخلى عن رغبتها لفرض الأمر الواقع علينا والتحكم فى مياه النيل الازرق، وهو ما أفصح عنه المسئولون فيها بجلاء مؤخرا.
ولذلك فإن محادثات الكونغو الديمقراطية هى إختبار لاثيوبيا وأيضاً لكل من يعنيه أمر استقرار منطقتنا الذى تهدده بشدة تلك الأزمة التى لن تقبل فيها مصر ومعها السودان الإنتقاص من حقوقهما فى نهر النيل وأمانه .