بالطبع لم يكن الطامع أو الغازي يستطيع الوصول إلى مصر لنهب وسلب خيراتها قبل أن يكون قد مر على الشام وسلب ونهب خيراتها هي أيضاً, فالذي يبدأ بسورية دائما ما ينتهي بمصر..
ربما كان الخوف وسيلة نفسية للدفاع، هدفها الحفاظ على التوازن الفسيولوجي والثبات النفسي والاتزان العقلي والجسماني، أو قد تكون بالأحرى فطرة دفاعية للمواجهة ودعم استقرار الحياة واستمرارها..
استأنفت الشركة على الحكم ولم يكن من القاضي الجليل إلا أن رفع حد التعويض إلى ثلاثمائة الف جنيه ورغم أن الحكم نهائي وواجب النفاذ إلا أن إدارة الشركة ترفض التنفيذ..
استخدمت الطبلة لحشد الجنود والمقاتلين في الحروب ورفع معنوياتهم، ولذلك شاع استخدام تعبير (دق طبول الحرب) على التهديد بشنها دوما..
أصبحت الصحف الورقية على شفا هاوية في ظل غلاء فاحش في مستلزمات الطباعة والتشغيل وندرة الإعلانات والموارد.. ومنافسة شرسة غير متكافئة مع الفضائيات والسوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية..
هي أحد أعمدة الإعلام المصري والعربي، هي تاريخ حافل بالإنجارات، هي من وقفت أمام باب مكتبها وأنا في نفس سنوات عمرك وأحمل نفس حلمك لأختلس نظرة إليها، هي من حلمت بالعمل تحت قيادتها..
أبلغوا الرأي العام بما يدور في غرفات الحوار الوطنى والرأي العام المعني الاول بالموضوع .. من أجله كانت فكرة الحوار.. بل من أجله كانت فكرة الأحزاب ذاتها!
جمعني القدر في عام 2000 بالرئيس عيدي أمين، في لقاء غير مرتب بمدينة جدة، لأجد نفسى فجأة أمام الرجل الذي وصل فرط دكتاتوريته إلى حد نسج العالم عشرات القصص الخيالية عنه..
شهدت الساعات الماضية العديد من الأحداث المهمة التي رصدها قسم الأخبار ببوابة فيتو في التقرير التالي:
عندما هدأ الارتفاع في الأسعار العالمية وبدأ في التراجع لم تستجب لها الأسعار المحليةَ وظلت تواصل الارتفاع خاصة بالنسبةَ للسلع الغذائية وفي مقدمتها الخبز والدواجن واللحوم ومنتجات الألبان والبيض..
صناعة الدواجن متكاملة الحلقات واستطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي خلال الفترة من 1990 وحتى يناير 2006 قبل ظهور مرض أنفلونزا الطيور، بل وتخطت ذلك إلى التصدير منذ عام 2002 ليصل إلى 38 مليون دولار..
البعض يكذب لينجو من موقف ضاغط، كما يحدث في العلاقات الزوجية، لكن أن يتباهي الشخص، بعمل كبير، ويجمع المهارات، والكفاءات، ثم صمت مطلق مطبق، فهذا عار شخصي محض..
إذا كان إنتاجنا من الأرز يكفي احتياجاتنا المحلية فلماذا تحدث مشكلة في توفر هذه السلعة الاستراتيجية للمواطن.. ولماذا لم تفلح إجراءات وزارة التموين في السيطرة على سعرها.. أو توفيرها في الأسواق؟!