لكي تنطلي أكاذيبه على ممثلي الدول في الجمعية العامة، لجأ إلى استخدام الصور التي تؤيد اتهاماته لـ حماس، ورغم أنها كانت من إنتاج الذكاء الاصطناعي، فإنه لم يبرر سبب قصف المدنيين العزل..
من يتبني جملة أكاذيب تستحق نوبل في أدب الهتش كالذي جاء في كتاب زينب الغزالي ويصدق أن عشرات الكلاب المفترسة المدربة تدخل إلي زنازنتها وتنهش جسدها ثم تستيقظ فلا تجد جرحا واحدا
لثقة هى عماد الاقتصاد دوما، ويتعين أن يتم الحفاظ عليها فى أوقات الشدة، لحماية الاقتصاد من أية تداعيات سلبية، تعطل السعى لتجاوز أزمته وتفسد سياسات العلاج من مرضه..
إذا لمس المواطن تحسناً حقيقيا في حياته اليومية فلا يمكن لأي شائعة أن تؤثر فيه ولا يمكن لأحد التأثير في قناعاته وإيمانه بوطنه ولا يمكن والحال هكذا أن يستدرجه أحد للمشاركة في مثل هذه الدعوات المشبوهة..
اكذوبتهم الخاصة بالقمة تقول إن الرئيس السيسي شارك بنفسه فى القمة حتى يطلب من الرئيس الجزائرى قرضا يساعد مصر على تجاوز أزمة شُح النقد الأجنبي!
الإخوان لم يقدروا على إخفاء عداوتهم البالغة للرئيس السيسي لذلك جاهروا بها علنا ومارسوا هذه العداوة بشكل صارخ وفج ووقح.. حتى الذين إدعوا منهم أنهم طلقوا السياسة لا يخفون عداوتهم للرئيس..
كلمات الرئيس السيسي تجد طريقها للشعب الذي يصغي إليه ويلتقط إشاراته ويفهم مقاصدها بوعيه الفطري وحسه الوطني الحريص كل الحرص على هذا الوطن ومصالحه العليا.
الحق أنه بينما تحتفل مصر بيوم النصر الأعظم، نصر أكتوبر 1973، فإن عميلة للأكاذيب، كارهة لوطنها، فجرت قنبلة دخان، للتغطية على الهزيمة التى لحقت بجيش الدفاع الاسرائيلي.
تكالب على الإعلام والصحافة دخلاء أحدثوا فيهما ما لم يكن يخطر ببال؛ فتراجع التأثير والمصداقية ، وأخذت القنوات المغرضة فرصتها في تعكير الصفو والتشكيك والتطاول وتسفيه كل إنجاز تحققه الدولة..
التعرض لأعراض الناس سواء كانوا مسئولين أو كانوا مواطنين عاديين من آحاد الناس بحكم القانون له حساب في الدنيا أيضا مع حساب الآخرة.. وهذا أمر لا تنفرد به بلادنا دون بقية دول العالم..
الوعي هو المستهدف الأول من الخصوم والأعداء والمتربصين، وتزداد الصعوبات في معركة الوعي إذا ما كانت الشعوب المستهدفة أقل تدقيقاً فيما يلقى إليها من معلومات وما يصنع لأجلها من شائعات..
تصبح الشائعة أكثر رواجاً وأشد تأثيراً لاسيما إذا صادفت بيئة مواتية ومجتمعا قابلاً لتصديق ما يلقى إليه من أخبار ومعلومات دون تثبت..
أغلب الاتهامات أطلقها الإخوان عندما تم الإفراج عنهم في السبعينيات وتلاقت مصالحهم مع مصالح النظام السياسي وقتها فحصلوا علي أكبر مساحة ممكنة من العمل والحركة ومنحوا رخصا لمجلات ودور نشر..