لم يكن كغيره يتحسس طريقه في بلاط صاحبة الجلالة.. جاء بجلبة وضجيج لذيذ يوقظ في النائمين روحا جديدة.. شاب جاء من أعماق الريف الطيب ليحفر اسمه بخيوط من حرير الأدب وإستبرق الأخلاق وياقوت العلم..
لأن الموت حق، والحق مهما مرت السنوات لا بد أن يعود لصاحبه، فجأة وجدتني أدخل دائرة الفقد دون أية مقدمات، سقطت -مع سبق الإصرار والترصد- في فخ الحزن المُزمن، بل يمكن القول أني أصبحت زبونًا جيدًا من غير المعقول التفريط فيه..
في لحظة ما تتدافع بداخلك المشاعر والأحاسيس وتهزم لغة العقل وتدفعك دفعا للكتابة بعيدا عن ما هو معتاد لديك, وكنت دائما ما أتحدث لنفسي ماذا سيستفيد القارئ من هذه الكتابات التي يغلب عليها الطابع الشخصي..
هذه المعضلة وجدت الدول الغربية حلا لها من خلال تحديد الفترات الزمنية لرؤسائها أو رؤساء حكوماتها.. وذلك بالنص فى دساتيرها على ألا يتجاوز كل رئيس فترتين فقط..
حضور متكرر لغسل من تركونا استعدادا لولوج دار الحق، أجساد طاهرة ممددة على طاولات الغسل، لاتحرك ساكنا، نقلبها يمينا ويسارا، بعد أن كانت تمشي في أرض الله بيننا.
في الماضي كان النعش يظهر بنسبة 10% من أصل الصورة الملتقطة، لكن في هذه الأيام يتمنى المصور لو استطاع الدخول بالكاميرا في النعش والقبر دون أي احترام لقدسية وهيبة الموت ومشاعر أهالي المتوفى وأسرته..
طريق الاربعين الذي تقع عليه العديد من الحوادث في محافظة قنا ، يسمي في المحافظة بطريق الموت لكثرة الحوادث .
مصر التي كانت أولى الامبراطوريات وأول دولة في التاريخ الانسانى، لم تبن تاريخها على الإغارة.. فقط أمنت حدودها حسبما فرضت الظروف.. أرادت فقط ان تعيش في سلام ووئام لتبنى للإنسانية فجرا مشرقا..
كشفت الفنانة سماح أنور، خلال لقائها ببرنامج "لحظات جريئة" الذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم بقناة "القاهرة والناس"، مدى خوفها من لحظة الموت، وهل تنتظر بشغف لحظة لقاء الله..
هناك فرق بين كلمة الوفاة وبين كلمة الموت.. كلمة الوفاة معناها انتهاء واستيفاء الأجل الذي قدره الله تعالى لكل كائن حي من قبل أن يخلقه يقول سبحانه: (لِكُلِّ أَجَلٍ كِتَابٌ) ويقول..
الرجل البالغ 27 عاماً نقل في نهاية الأسبوع الماضي وهو في حالة حرجة من مدينة ماهالينجابور بولاية كارناتاكا الجنوبية إلى مستشفى خاص حيث أعلن الأطباء وفاته..
هل يشعر المسلم باقتراب أجله؟ الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي يوضح ذلك، ويبين السبب وراء زيادة التفكير في الموت.
تكريم الراحلين ظاهرة ربما تنفرد بها مجتمعاتنا العربية.. حتى يكاد المرء يعتقد أن الموت يهب أصحاب القبور نفحة إجلال وتقدير ضنّت بها الأيام عليهم حال حياتهم.. وكأننا لا نعرف..
تمضي بنا الحياة ويمضي بنا العمر متقلبين بين أقدار الله تعالى ونعلم أننا سوف نرحل عن دنيانا يوما ما ولكن لا نعلم ولا ندري أين ومتى وكيف..
وحدها أمي التي لم تخيفني في هذا العالم، حتى عندما كانت تحاول إيهامي بأنها مخيفة وهي تلاعبني صغيرًا، لم ترعبني أبدًا ملامحها المصطنعة ولم يزدني صوتها وهي تقلد الوحوش الضارية سوى مزيدًا من التعلق بها.