الكنيسة تحتفل بهذه القيامة الدائمة، باحتفال دائم يمتد بطول الخمسين المقدسة ثم يستمر أسبوعياً باكر كل أحد ويومياً فى صلاة باكر وكأنها تلقننا سر المسيح الذى بقيامته المقدسة دخل بنا، وأدخلنا إلى الأبدية.
هكذا وقعت الزلزلة أثناء القيامة لتعلن أن الذى قام هو الذى مات على عود الصليب، ولذلك لم تشمل الزلزلة سوى بقعة بستان فقط، حيث يقع فيه القبر المقدس
هي طاقة الأمل المضيئة للإنسان بعد ظلام كلمة الموت وما تحمله فى نظر الناس من حزن وفجيعة يرى هؤلاء من خلالها إن من مات قد إنتهت حياته وضاع وجوده، وكان الأفضل له أن يبقى حياً في هذا العالم..
مع صلوات القنديل العام وجمعة ختام الصوم، نرفع قلوبنا إلى الله لتكون ختام الحزن والآلم لكل نفس متضايقة ولكل نفس مجربة بالضيقات وينهشها الخوف والقلق ختام للتجارب الصعبة وللأحزان الثقيلة على الروح والقلب
مازلت أتذكر عندما كنت صغيراً وكنت أنتظر إسبوع الآلام كل عام بفرحة عارمة وكبيرة، أنتظر أن يأتي يوم الأحد وهو أحد الشعانين لألعب بالسعف وأصنع منه الصلبان والخواتم وكان والدي يصنع لي جحش مضفر من السعف..
القيامة أعطتنا النصرة بعد الانهزام من الخطية التى توارثناها من أبينا آدم وأمنا حواء.. فالقيامة كانت وسيلة خلاص الإنسان لأنه مات لأجل خطايانا ولأجل تبريرنا..
كانت قيامة المسيح من الأموات، هى الحدث الإكبر الذى هز كيان اليهود، وكانت فرحة للتلاميذ ولنا أيضاً وتحقق قول الرب لهم من قبل ولكنى سأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولاينزع أحد فرحكم منكم ..
صار السيد المسيح له المجد باكورة الراقدين لأنه أول من قام ولم يمت مرة أخرى، وأرانا صورة لكل الذين سيقومون فى المجئ الثانى؛ صورة الحياة الدائمة التى سيحيا فيها الإنسان بلا موت مرة أخرى .
الكنيسة تحتفل بهذه القيامة الدائمة، باحتفال دائم يتمركز فى عيد القيامة ويمتد بطول الخمسين المقدسة ثم يستمر أسبوعياً باكر كل أحد ويومياً فى صلاة باكر وكأنها تلقننا سر المسيح الذى بقيامته المقدسة دخل بنا
كانت قيامة المسيح من الأموات، هى الحدث الأكبر الذى هز كيان اليهود، وكانت فرحة للتلاميذ ولنا أيضاً وتحقق قول الرب لهم من قبل ولكنى يأراكم أيضاً فتفرح قلوبكم ولاينزع أحد فرحكم منكم يو22:16..
تعد قيامة المسيح من بين الأموات، آية من آياته، أو معجزة من المعجزات، هذا لانه أقام نفسه بنفسه، ولم يقمه أحد، مثل بقية الحالات، التى قامت من بين الأموات..
المسيح قام.. هذا ما ترتل به جنود السماء وما ينادى به الوعاظ وما يكرز به الخدام، وما يؤمن به الشعوب على مر العصور وما رنم به الملاك يوم القيامة المجيد ليعلن للمريمات عن فرح السمائيين بقيامته
ربنا عارف كل تجربة بتمر بيها وبتاكل في روحك.. عارف كل وجع متخزن جوا قلبك وبيوجعه.. عارف إنك صابر ومستني زي يوسف تعاين مجده وهو بينهي كل أتعابك زي ما نهى أتعابه وخلاه وزير..