ستجد من يعترفون بمؤامرات كبري تحاك ضد بلدهم.. أو ضد البلد الذي من المفترض أنه بلدهم.. لكنهم في ذات اللحظة يسخرون منها ومن قدراتها ومن إمكانياتها ولا يتوقفون عن النواح..
قصة فريدة تعكس قدرات الشعب المصري الفريدة التي جعلت مصر بعد عشرة سنوات من الربيع العربي الدولة الأكثر استقرارا في محيط دول تعصف بها الحروب الطائفية ..
النبوءة لا تشترط شخصًا ذا صفات ملائكية، إنما تتطلب شخصًا يبحث عن ضالة منشودة أو صاحب همةٍ معقودة، وأكد لهم أن النبوءة ستتحقق، فقالوا له: وما هي النبوءة؟، قال: «المهدي سيفضحهم.. المهدي سيسحقهم»
آن الأوان لتطبيق القانون بحسم على كل متجاوز ومخالف.. فمتى خضعت رقاب الجميع للقانون فسوف نتغلب على تلك الآفات التي تضرب مجتمعاتنا..
كم كان رائعا ما كان عليه المصريون أيام أكتوبر 73 من جبهة موحدة ووطنية متقدة ووحدة للهدف ووضوح للرؤية وإصطفاف خلف الوطن والقيادة وخلع كل رداء للحزبية والطائفية..
لم تتوقف مطامع أوروبا في أرض المحروسة؛ فقد تكالبت عليها الحملة الفرنسية 1798، وبعد فشلها انقضت عليها الإمبراطورية البريطانية لتمكث مصر في قبضتها نحو سبعين عاماً في ذل وهوان واستنزاف..
مصر قوية بزعيمها وشعبها الذي يقف كالبنيان المرصوص بجانب القيادة السياسية التي تعمل ليل نهار من أجل تحقيق الآمال والطموحات لمصر المحروسة، دون الالتفات لما تردده المنصات المعادية التي..
تضمنت ديباجة الدستور المصري وصفا لثورة ٢٥ يناير بأنها فريدة بين الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين..