ثورة يناير.. وشبابها
في ليلة شتوية رن
الهاتف كان رقم المتصل خاص، فاجئني بقوله من فضلك التواجد غدا في تمام الساعة التاسعة
صباحا أمام أحد جهات التحقيق وسنرسل لك العنوان في رسالة نصية، ومع بزوغ شمس الصباح
توجهت إلى مكان جهة التحقيق، تواجدت في استراحة مجاورة لغرفة التحقيق، دخل المحقق أشعل
سيجار وطلب قهوة، واكتفيت أنا بطلب قهوة أخبرني
المحقق إني ماثل أمام تحقيقات بشأن ثورة يناير واجهني المحقق بعدة أسئلة:
س: ماذا تسمي أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١؟
ج: 25 يناير ثورة شعبية، ولكن أحاطت بالثورة مؤامرات أخرجتها من سياقها، كما أن جهات خارجية رصدت تمويلات لكيانات غير شرعية لتنفيذ أجندة خارجية هادفة للنيل من مصر ووحدتها.
أثرياء الأزمات!
س: هل ما يسمى ب"الربيع العربي" وانطلاق الانتفاضات في عدة دول بالتزامن كان من قبيل الصدفة ؟
ج: اسمح لي أن أوضح المشهد من وجهة نظري ومعتقداتي إن الأنظمة العربية قبل ٢٠١١ ومنها النظام المصري عانت كثيرا من صور الفساد وغياب العدالة الاجتماعية بشكل لا يمكن إنكاره، فساد تلك الأنظمة هيئ شعوبها للاستجابة لمطالب القيام بثورات وهو ما استغلته جهات خارجية لتنفيذ مؤامراتها واجنداتها وهو ما نجحت في تنفيذه تلك القوى في تونس وليبيا وسوريا واليمن ولكن في مصر الوضع جد مختلف فقد كانت البلاد معرضة لحدوث تمزق وتوترات داخلية لولا ستر الله ويقظة الشعب وأجهزته الأمنية.
س: هل تعتبر ٢٥ يناير عيدا للثورة؟
نعم هو عيد للثورة جاء متزامنا مع عيد الشرطة وقد تضمنت ديباجة الدستور المصري وصفا لثورة ٢٥ يناير بأنها فريدة بين الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين.
س:ما تقييمك لرؤية الإعلام لـ ٢٥ يناير ؟
لا يروق لي تشويه الإعلام لثورة ٢٥ يناير فقد كان بها جانب مضيء وضحى الكثير من الشباب بأرواحهم في سبيل الحرية والكرامة وقد وصفها الرئيس السيسي في خطابه الأخير بأن ثورة يناير قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل وواقع أفضل.
الباز أفندي.. سفيرا ومستشارا !
وهنا وجدت يوسف ابني يطرق باب غرفتي متسائلا بابا فين بطاقة التموين علشان نشتري العيش، وما بين نومي ويقظتي ظللت أردد عيش حرية كرامة إنسانية، وما زلت أؤكد إن شباب ثورة يناير كانوا من أنقى الشباب ولكن كثير من الدول وعبر العديد من الجهات الخارجية حاولت فرض أجندات خاصة ولم تنجح مساعيها حيث كانت أجهزتنا الأمنية والرقابية بالمرصاد، حمى الله مصر وشعبها وأهلك كل من أراد بها سوء.
س: ماذا تسمي أحداث ٢٥ يناير ٢٠١١؟
ج: 25 يناير ثورة شعبية، ولكن أحاطت بالثورة مؤامرات أخرجتها من سياقها، كما أن جهات خارجية رصدت تمويلات لكيانات غير شرعية لتنفيذ أجندة خارجية هادفة للنيل من مصر ووحدتها.
أثرياء الأزمات!
س: هل ما يسمى ب"الربيع العربي" وانطلاق الانتفاضات في عدة دول بالتزامن كان من قبيل الصدفة ؟
ج: اسمح لي أن أوضح المشهد من وجهة نظري ومعتقداتي إن الأنظمة العربية قبل ٢٠١١ ومنها النظام المصري عانت كثيرا من صور الفساد وغياب العدالة الاجتماعية بشكل لا يمكن إنكاره، فساد تلك الأنظمة هيئ شعوبها للاستجابة لمطالب القيام بثورات وهو ما استغلته جهات خارجية لتنفيذ مؤامراتها واجنداتها وهو ما نجحت في تنفيذه تلك القوى في تونس وليبيا وسوريا واليمن ولكن في مصر الوضع جد مختلف فقد كانت البلاد معرضة لحدوث تمزق وتوترات داخلية لولا ستر الله ويقظة الشعب وأجهزته الأمنية.
س: هل تعتبر ٢٥ يناير عيدا للثورة؟
نعم هو عيد للثورة جاء متزامنا مع عيد الشرطة وقد تضمنت ديباجة الدستور المصري وصفا لثورة ٢٥ يناير بأنها فريدة بين الثورات الكبرى في تاريخ الإنسانية، بكثافة المشاركة الشعبية التي قدرت بعشرات الملايين.
س:ما تقييمك لرؤية الإعلام لـ ٢٥ يناير ؟
لا يروق لي تشويه الإعلام لثورة ٢٥ يناير فقد كان بها جانب مضيء وضحى الكثير من الشباب بأرواحهم في سبيل الحرية والكرامة وقد وصفها الرئيس السيسي في خطابه الأخير بأن ثورة يناير قادها شباب مخلصون متطلعون لمستقبل وواقع أفضل.
الباز أفندي.. سفيرا ومستشارا !
وهنا وجدت يوسف ابني يطرق باب غرفتي متسائلا بابا فين بطاقة التموين علشان نشتري العيش، وما بين نومي ويقظتي ظللت أردد عيش حرية كرامة إنسانية، وما زلت أؤكد إن شباب ثورة يناير كانوا من أنقى الشباب ولكن كثير من الدول وعبر العديد من الجهات الخارجية حاولت فرض أجندات خاصة ولم تنجح مساعيها حيث كانت أجهزتنا الأمنية والرقابية بالمرصاد، حمى الله مصر وشعبها وأهلك كل من أراد بها سوء.