أجاب الشيخ محمد متولي الشعراوي في خواطره بسورة يوسف، عن مسألة هل جزاء المحسنين في الآخرة فقط، مشيرا إلى مواضع استعمال كلمة خير في القرآن الكريم...
ولا نجد أقرب من الجسد والقلب والعقل من حبل الوريد.. بل هو جزء من التركيب الفسيولوجي للانسان وفي صميم تكوينه.. ومع ذلك ورغم عشرات الآيات علي هذا النحو تدعو وتذكر بقرب الله للإنسان عمونا..
في هذا المقال نتحدث عن بعض ما خص الله تعالى به من أحبهم من عباده، مما أوحاه الله تعالى إلى سيدنا داود عليه السلام. قال يا داود أبلغ أهل أرضي أني حبيب لمن أحبني، وجليس لمن جالسني، ومؤنس لمن أنس بذكري
من علامات صلاح العبد وتقواه الإنفاق والبذل في سبيل الله تبارك في علاه، وكذا حفظ النفس من التهلكة، بإجتناب المهالك والشرور وبالمجاهدة والعمل على تزكيتها ونجاتها من العذاب في الآخرة..
المحسنين هم عباد الله تعالى أهل الإيمان والصلاح والتقوى، وهم الذين أخلصوا في عبادة ربهم وصدقوا في حالهم وطلبهم لربهم عز وجل، وهم الذين لم تقصر أعمالهم على ما فرض الله بل إجتهدوا في أعمال النوافل..
إذا فرغ قلبك من حب الدنيا وزهدت فيها. وفرغت نفسك من حب الشهوات والأهواء. وفرغ قلبك من العلائق والأغيار. فأرغب في إقامة حلقة الوصل والإتصال بربك تعالى بالصلاة والذكر..
يحب الله من عباده المحسنين والاحسان كما يشرح الشيخ الشعراوى له أوجه كثيرة مثل الاحسان الى الله ، فى الانفاق ، فى العمل ومع الاخرين والاحسان الى المحتاج
نجد أن هناك ثلاثة أوامر وثلاثة نواهي. الأمر الأول بإقامة العدل والمعنى هنا غير قاصر على إقامة العدل بين المختلفين في أمر والمتنازعين على شئ ما.. فإقامة العدل أمر متعلق بكل وجوه الحياة..