الصدق يبني الثقة والنزاهة، وحين تكون صادقًا ومتسقًا مع ذاتك، فهذا يعزز العلاقات العميقة والاحترام المتبادل.. التحدث بصدق يعني أيضًا موازنة الحقيقة مع التعاطف واللباقة، مما يضمن أن كلماتك ستلقى الاحترام
أمرنا رسول الله بالعمل والكد وأبلغنا أن اليد الخشنة يحبها الله وأن الساعي علي الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله.. فهل تفعل ذلك؟
هل يستوي من يؤدون حق الكلمة بأمانة ويوفون بعهدهم ويدفعون ضريبة الثبات على الحق.. ومن يستسهلون التضليل والخداع والنفاق ومهادنة الفساد رغباً ورهباً..
الناس يفرزون الاعلاميين الصادقين عن غير الصادقين.. وهم يمنحون ثقتهم واحترامهم وتقديرهم للإعلامى الذى يتحرى الصدق ولا يذيع إلا ما تحقق من صحته..
فى كتابه " وصايا الرسول " يستعرض الشيخ متولى الشعراوى ثلاثين وصية للرسول الكريم يوصى بها أمته منها الحرص على الصلاة وطاعة الله وعدم المعصية وحق الجار
بصراحة يمكن مع شئ من الصبر والتأمل أن نرصد حالة خلل نفسي عام.. لا يمكن تفسير الظواهر الشاذة المتتالية في مجتمعنا المصري بدون إلحاقها بحالة الانقلاب على الذات والهوية والرغبة في تدميرها وتفكيكها.
تجيب دار الافتاء على سؤال حول النية عند حلف اليمين خاصة اذا الحالف يحلف بنية غير التى حلف بها فقالت الافتاء انها تتوقف على ما اذا كان الحالف ظالم ام مظلوما
الضمير الحى قد تصيبه أحيانًا غاشية فيغفو قليلًا أو يتغافل، ولكنه لا يموت أبدًا، بل يستعيد عافيته بعد قليل، ويحاسب نفسه عن اختياراتها ويردها إلى الصواب..
الأديان كلها وجدت وأحد روافدها الإنسانية لتقضى على الهمجية والرئيس عبر عن ثوابت الدولة والأمة ولا حرج أن تقول فرنسا العلمانية إنها تعلى الإنسانية ولا حرج أن يقول السيسى ثوابت الدين كله وليس الإسلام..
الإعلامي الحق يعلي قيم المهنية وأولها الصدق فلا ينقل خبراً إلا بعد تحرى مصداقيته والتيقن من صحته وعليه التثبت مما يصل إليه من أنباء، فليس كل ما يقال حقاً..
صحيح أن معرفتك بشخص ما على شبكات التواصل الاجتماعي ليست كافية للحكم عليه ولا الإلمام بأبعاد شخصيته، لكن مع ذلك يظل هذا التواصل فرصة تمكنك من معرفة آرائه وبعض من أفكاره.