الإعلامي الكاذب.. والإعلامي الحق!
الإعلام يمارس أخطر
الأدوار في أي أمة؛ وعلى الإعلامي تقع الأعباء الجسام في تصحيح الصورة وإيقاظ الهمة
وتبصير الوعي؛ ومن ثم فعلى كل من يعمل في وسيلة إعلامية أن يستشعر عِظم الأمانة الملقاة
على عاتقه، وأن يتحلى بالموضوعية ويلتزم الصدق لما لقوله من تأثير كبير على الناس فالله
تعالى يقول "يأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين"(التوبة:119).
وهو ما دعانا إليه رسولنا الكريم بقوله: "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا".. وليحذر الإعلاميون أشد الحذر من الكذب مهما تكن الذرائع والمبررات لقوله صلى الله عليه وسلم "وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابًا".
لماذا الكلمة أمانة؟!
الإعلامي الحق يعلي قيم المهنية وأولها الصدق فلا ينقل خبراً إلا بعد تحرى مصداقيته والتيقن من صحته وعليه التثبت مما يصل إليه من أنباء، فليس كل ما يقال حقاً ولا كل ما ينشر صدقاً ، فالله تعالى يقول:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات: 6).
مصلحة الأمة ينبغي ألا تغيب عن الإعلامي إذا تعلق الأمر بشواغلها وقضاياها وشئونها الكبرى؛ فليس كل ما يعرف يقال ولو كان حقاً وصدقاً .. وإلا ما قال الله تعالى: "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا" (النساء: 83)..
دعونا نتفاءل.. وعالم ما بعد كورونا!
فالإعلامي لا تقتصر مهمته على نقل الخبر من هنا وهناك، ولا تقف مسئوليته عند تحليل الأخبار بل تمتد رسالته لأبعد من ذلك بكثير؛ بل يحمل أمانة أعظم رسالة تحقق في جوهرها مقاصد الأديان في التنوير والإرشاد وبناء الضمير.
ينبغي للإعلامي الحق أن ينشر صورة مشرقة وصحيحة للدين الذي يعتنقه؛ صورة خالية من الانحرافات العقدية والعملية والأخلاقية، وأن يكون قدوة لغيره في نشر الخيرات حتى لا يقع تحت طائلة قول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (النور:19).. ولا يخفى أن هذا من قبيل التأديب لمن سمع شيئا من الكلام السيئ، فقام بذهنه منه شيء، وتكلم به، واختار ظهور الكلام القبيح عن المؤمنين، وكان أولى به ألا يكثر منه أويشيعه ويذيعه بين الناس.
وهو ما دعانا إليه رسولنا الكريم بقوله: "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب صديقا".. وليحذر الإعلاميون أشد الحذر من الكذب مهما تكن الذرائع والمبررات لقوله صلى الله عليه وسلم "وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب كذابًا".
لماذا الكلمة أمانة؟!
الإعلامي الحق يعلي قيم المهنية وأولها الصدق فلا ينقل خبراً إلا بعد تحرى مصداقيته والتيقن من صحته وعليه التثبت مما يصل إليه من أنباء، فليس كل ما يقال حقاً ولا كل ما ينشر صدقاً ، فالله تعالى يقول:"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (الحجرات: 6).
مصلحة الأمة ينبغي ألا تغيب عن الإعلامي إذا تعلق الأمر بشواغلها وقضاياها وشئونها الكبرى؛ فليس كل ما يعرف يقال ولو كان حقاً وصدقاً .. وإلا ما قال الله تعالى: "وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا" (النساء: 83)..
دعونا نتفاءل.. وعالم ما بعد كورونا!
فالإعلامي لا تقتصر مهمته على نقل الخبر من هنا وهناك، ولا تقف مسئوليته عند تحليل الأخبار بل تمتد رسالته لأبعد من ذلك بكثير؛ بل يحمل أمانة أعظم رسالة تحقق في جوهرها مقاصد الأديان في التنوير والإرشاد وبناء الضمير.
ينبغي للإعلامي الحق أن ينشر صورة مشرقة وصحيحة للدين الذي يعتنقه؛ صورة خالية من الانحرافات العقدية والعملية والأخلاقية، وأن يكون قدوة لغيره في نشر الخيرات حتى لا يقع تحت طائلة قول الله تعالى: "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" (النور:19).. ولا يخفى أن هذا من قبيل التأديب لمن سمع شيئا من الكلام السيئ، فقام بذهنه منه شيء، وتكلم به، واختار ظهور الكلام القبيح عن المؤمنين، وكان أولى به ألا يكثر منه أويشيعه ويذيعه بين الناس.