رئيس التحرير
عصام كامل

في رحاب الحبيب.. بُرْدة النبي تشفي الشاعر من الشلل

بات الشاعر ليلته مهموما.. فقد مرت شهور طويلة على ابتلاء الله له، حيث أصيب بالشلل العضال.
مشاعره تتأرجح بين الخوف والرجاء، بين الأمل واليأس.. أغمض عينيه، وحاول أن يغفو.. لكنه كان قد مل الرقاد، فهو لا يستطيع أن يبذل أي مجهود، فهو مقيد بأغلال الشلل في أطرافه.


وككل ليلة، طفق يتلو ما تيسر له آيات من القرآن الكريم.. في تلك الليلة تذكر الحبيب المصطفى، صلى الله عليه وآله وسلم.. ومعجزاته، ورحمته وحنانه على أصحابه، بل وعلى الجماد والحيوان.
دعا الله بحرقة، وتوسل إليه بحبيبه، ومصطفاه.. بقدر الرسول ومكانته عند ربه.. دمعت عيناه، فعجز عن مسح دموعه.. فيداه لا تطاوعانه.


وعلى غير ما توقع، غزا النعاس جفنيه، ونام بعمق.. قبل الفجر بقليل رأى فيما يرى النائم أعظم ما يمكن أن يراه أي إنسان، فما بالكم بمسلم، بل ومبتلَى؟! رأى محمد بن سعيد بن حماد الصنهاجي البوصيري، سيدنا محمدا، صلى الله عليه وآله وسلم، وهو يلقي عليه بُردته الشريفة.
استيقظ البوصيري، وهو يبكي بحرقة، فهو في ذروة السعادة، وقمة الفرح.. فمن ذا الذي لا يسعد برؤيا رسول الله؟!


الأجمل أن عندما حاول أن يقوم من نومه، نهض من سريره بمفرده، دون مساعدة من أحد.. جاءه رسول الله، صلى الله عليه وآله وسلم، بأعظم مفاجأة، لقد شُفِيَ البوصيري من مرضه الرهيب، ببركة بردة المصطفى.


وفي أول رد فعل، لم يكن، كشاعر، يملك أقوى وأغلى من الشعر، فأخذ ينظم قصيدته التي تعد الأعظم بين قصائد مديح الرسول، صلى الله عليه وآله وسلم، وهي "البردة".. وأسماها: "الكواكب الدرية في مدح خير البرية".


ولا يزال المسلمون، في مشارق الأرض ومغاربها، أجيالٌ تلي أجيالا، على مر التاريخ، يتغنون بهذه القصيدة العصماء، التي قيلت في رحاب الحبيب.. ولعل الملايين لا يزالون يستمتعون بصوت “العطواني”، رحمه الله، يصدح بقصيدة “البردة”، وقد “يخمسها”، أو “يسبعها”، ويظل صوته أجمل الأصوات التي تغنت بهذه القصيدة الرائعة.

ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هــــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــــنا

تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجريدة الرسمية