لا تتركوا مباراة واحدة للعدو!
لا نوافق علي النتيجة التي تقول إن الموساد هو من رتب كمينا للعرب في هولندا، بحيث يبدأ بأعمال من جماهير كرة القدم لفريق صهيوني تستفز الجالية العربية حتي يقوم أبناؤها بالرد، فيتم فقدان التعاطف معهم وينتقل التعاطف إلي العدو.. إذ إن الصور والفيديوهات وما فيها من هتافات أظهرت القذارة والوقاحة والبذاءة والعنصرية والعدوانية والهمجية التي عليها الجمهور الصهيوني.. كما أن التقارير بعد أيام من الأحداث تؤكد الانحياز الكبير للهولندين للقضية الفلسطينية والتعاطف الكبير مع لبنان!
أما عن الموقف الرسمي الهولندي المنحاز للعدو من الملك الذي لا يحكم إلي الحكومة ورئيسها فلا جديد فيه.. ولم يتغير عن قبل الأحداث أصلا..
ولذلك تبقي النتيجة الأهم أننا أمام غضب شعبي عارم ضد كل تمثيل للعدو حتي لو كان رياضيا.. الغضب لا يقتصر علي العرب في أوروبا بل يمتد إلي المواطن الأوروبي نفسه، الذي احتل مؤسسة في إيطاليا تردد أنها تبيع معدات عسكرية للعدو.. وتظاهر في فرنسا لمنع مباراة لكرة القدم طرفها ما يسمي بمنتخب العدو!
وبالتالي الظروف الموضوعية ناضجة تماما لحصار العدو في كل مكان.. بممثليه الرسميين والشعبيين.. وهو استكمال لفضح العدو في كل مكان.. وهو استكمال لرفع معنويات الأشقاء في فلسطين ولبنان واليمن وسوريا.. هزيمة العدو في كل مكان بكل الوسائل وبكل الطرق واجبة.. لا تتركوهم!