البرلمان العربي ودعم الجالية العربية بهولندا!
حتي تتحرك الاتحادات الرياضية المعنية لإحداث توازن مع حركة الجمعيات الصهيونية في أوروبا.. أو حتي في حال عدم تحركها لاستشعار الحرج.. ربما يكون الأمل في البرلمان العربي باعتباره المؤسسة الوحيدة التي تتبع الجامعة العربية وتمثل الشعوب العربية مباشرة..
وللحق نقول وضعت التجارب البرلمان العربي السنوات الماضية أمام اختبارات عديدة ونجح فيها. كان عند حسن الظن به وتجاوز الخطاب التقليدي الناعم لجامعة الدول العربية.. ولعب دوره في مطاردة البرلمانيين الصهاينة في كل مكان.. ولأنه مؤسسة لا تعتمد علي شخص فكل الأمل أن يقوم البرلمان العربي بواجبه في ظل رئيسه الحالي السيد محمد اليماحي كما كان يقوم بدوره من قبل..
حيث يتميز البرلمان العربي بتحرره من القيود الرسمية ويتبني مواقف متشددة تعبر عن الشعوب وليس عن الحكومات الرسمية.. ووجوده علي خط الأزمة الحالية سيساهم في دعم المواطنين العرب الشرفاء ولا نعرف هل تم الإفراج عنهم جميعا حتي اللحظة أم لا..
لكن يبقي الأهم في الحفاظ علي مصالحهم وصورة العرب وصورة قضاياهم الاساسية في فلسطين ولبنان المطلوب تشويهها في ظل مخطط صهيوني متكامل!
مخاطبة البرلمان الذي يمثل الشعوب يحتم مخاطبة الشعوب نفسها وعليها أن تتحرك ولو بالكلمة علي شبكات التواصل.. بأي لغة في العالم.. للرد علي هؤلاء.. حثالة البشر في العالم كله!