وزير الطيران وطريق النجاح
مصر والحمد لله زاخرة بالنجاحات العديدة في شتى المجالات وكم من قطاعات مشهود لها بالكفاءة لأن القيادة واعية والمسئولية مشتركة والمصلحة العامة هدف للجميع.. من بين القطاعات الناجحة قطاع الطيران المدني الذي يشهد التطوير والتحديث في كافة أنشطته، وحقق نتائج مثمرة..
وأزعم أن أحدا لا ينكر الطفرة الكبيرة التي حدثت في القطاع رغم الظروف الصعبة التي أحاطت به محليا وإقليميا وعالميا وإصرار العاملين في القطاع على بذل الجهد والعرق من أجل الوصول بالقطاع إلى عنان السماء وأن تكون المطارات المصرية قبلة للسائح في كل مكان في العالم..
لقد نجح الدكتور الطيار سامح الحفني وزير الطيران المدني منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية في أن يشعل الحماس لدى العاملين بالطيران المدني، لأنه يدرك أن هؤلاء العاملين هم الذين يدفعون الدم في شرايين كل الشركات والهيئات التابعة للوزارة، حتى تستمر الحياة، وأن يعرف كل فرد في هذا القطاع أن اليوم غير الأمس والغد وإذا كنا نعاني من بعض المشاكل فإننا سننفض عن كاهلنا غدا كل أزمات ومشاكل الماضي..
ربما كانت هناك ظروف صعبة مرت بالقطاع، وربما تحول النهار في وقت مضى إلى شبه ظلام، لكن بالإرادة والتحدي وتلاحم كل الفئات عادت الابتسامة وتجدد الأمل ورحل اليأس، الذي كان يغوص في الأعماق نتيجة للصلابة واليقظة الدائمة..
لقد نجح وزير الطيران في إضاءة الطريق أمام الجميع من خلال شعاع الأمل وتحديد المسار الصحيح لكافة الأنشطة، فكانت البداية الحقيقية لمشوار طويل من الطموحات والإنجازات التي لا تتوقف، خاصة بعد تصدير رسالة للجميع بأن الله سبحانه وتعالى منحنا القدرة على أن نكيف حياتنا وفقا لأي أزمات قد تطرأ..
الجميع في القطاع يبتسم للحاضر ولديه قناعة بأن الطيران المدني سيكون في أعلى مكانة ما دام الحفني يتولى مسئوليته، لأنه واحد من الناس الذين قضوا سنوات العمر في خدمة القطاع، ويعرف الكثير والكثير عنه، ولديه فكر صائب وعلم غزير وخبرة طويلة، وهو ما يصب في مصلحة الوطن والقطاع في آن واحد..
علي العموم هناك مشاعر راقية تربط بين البشر.. مشاعر تفرض على المسئول أن ينسى كل شيء ويتذكر شيئا واحدا هو مصلحة الوطن، وهذا هو ما يعلن عنه دائما وأبدا وزير الطيران.