رئيس التحرير
عصام كامل

حكومة فاشية وهتلر جديد.. وصمت دولي

على مدار أكثر من عام على حرب التدمير والتخريب وقتل المدنيين في قطاع غزة، ومنع المساعدات الإنسانية وقصف المباني الأممية والمستشفيات، واستهداف الأطقم الطبية والإعلامية واتباع سياسة التجويع، والمجتمع الدولي بأكمله لا يستطيع كبح جماح الصهيوني نتنياهو. 

 

حتى الأمم المتحدة أصبحت بلا جدوى أمام نتنياهو المجرم. وعندما انتقلت حرب الصهاينة ناحية جبهة الإسناد لغزة، قام الصهاينة بتكرار سيناريو غزة في لبنان بحجة القضاء على المقاومة التي تشكل خطرًا على أمن دولة الاحتلال. 

 

واشتعل الصراع ووصلت النيران إلى العاصمة بيروت واستهداف المدنيين والبنية التحتية بصواريخ طائراته المسيرة والحربية ونفس الحجة استهداف المقاومة. الوضع على الجبهة اللبنانية خطير والمجتمع الدولي لا يملك القدرة على وقف شلالات الدم التي يرتكبها الصهاينة بحق المدنيين في فلسطين ولبنان.. 

 

ويبقي السؤال مطروحا أين دور المجتمع الدولي من جرائم الصهاينة؟ إبادة جماعية وتطهير عرقي والعمل على إجبار الفلسطينيين على الهجرة بعد أن تحولت أراضيهم إلى أرض جرداء لا تصلح للحياة.. 

 

لقد وصف دانييل أورتيجا رئيس نيكاراجوا نتنياهو بهتلر العصر الحديث، وابن الشيطان، لأنه يتبع سياسة إرهابية لتدمير الشعوب وإتهم أمريكا ودول الاتحاد الأوروبي بدعم وتسليح الكيان الصهيوني في جرائمه قائلا إما يدفعون الكوكب نحو حرب شاملة أو ليس أمامهم سوى انتظار الهزيمة وأمر بقطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة إسرائيل الفاشية.. 

 

 

لقد ارتكب الصهاينة كل الجرائم التي تتنافي مع القوانين والأعراف الدولية بلا خجل أو حياء أمام مرأي ومسمع العالم، ولكن بلا وقفة حاسمة من المجتمع الدولي الذي لا يملك سوى الكلمات الإنشائية التي لا تغني ولا تسمن من جوع، وهو ما يجعل الصهاينة يتمادون في ارتكاب الجرائم، ولم يكن لدى المقاومة في لبنان وفلسطين المحتلة سوى مواجهة هذا العدو المغتصب وهم يرفعون شعار شهادة أو انتصار.

الجريدة الرسمية