رئيس التحرير
عصام كامل

لعاشر مرة.. الحل الأمثل لحوادث السيارات!

من الأخير.. ليست المشكلة في الطرق ولا جودتها ولا مستواها.. وليست المشكلة في الطقس ولا المناخ ولا غيرهما.. المشكلة عندنا في بلادنا في البشر أنفسهم.. ولا حل إلا بإجبارهم على الالتزام بالسىرعات المقررة..

 

لا ينتهزون فرصة وجود أوقات أو أماكن لا رادارات فيها أو رجال مرور ومنها بعض الطرق السريعة التي يصعب وجود رجال مرور بطولها كلها، كما لا يمكن تغطية الجمهورية كلها بالرادار ول 24 ساعة يوميا! كما أن إجراءات التفتيش علي المخدرات تتم وتم ضبط الكثيرين.. ولم تتوقف الظاهرة!

 
ما الحل إذن؟! طبيعة بعض الفئات في مصر ممارسة الفهلوة.. مهما حصل علي تعليم ومهما كانت ثقافته.. أغلب من ينتقدون حال المرور يخالفونه في أول فرصة! ولذلك الحديث عن دورات أو تشديد عقوبات لم يجدي، والدليل أنها لم تجد! رغم التشديد ورغم الحوادث التي يكون ضحيتها متعلمون، مثقفون تسببوا في وقوعهم ووقوع غيرهم ضحايا لرعونتهم!


وما الحل؟! الحل في إجبار سيارات النقل كلها وبمهلة زمنية محددة بإجراء فني يتم في السيارة يضع حد أعلى للسرعة لا يمكن تجاوزه مهما فعل السائق.. ولتكن سيارات الطلبة في المدارس والجامعات  لا تزيد على 80 أو 90 كيلومترا مهما فعل السائق! وكذلك في المقطورات..

 

 

وبالتالي حتى لو كان السائق أرعن أو متعاطيا أو لديه مشكلة في بيته أو في حياته سيكون انعكاسها علي الأرواح المؤتمن عليها أقل لكثير من ترك حافلة كبيرة تحمل أغلى ما تملك مصر.. رهينة لجنونه أو تهوره أو غبائه!
هذا الكلام قلناه قبل ذلك مرارا.. ولم ينفذه أحد، وها نحن نكرره من جديد! 
ربما..

الجريدة الرسمية