رئيس التحرير
عصام كامل

الضربة الإسرائيلية.. اختبار للصين وروسيا وليس لأمريكا!

لا تحتاج العلاقات الأمريكية الصهيونية لاختبارت صعبة لإثبات جديتها حتي في أسوأ الأحوال.. حتي عند تدهورها بين الرئيس الأمريكى ورئيس وزراء العدو.. رأينا كيف تصل الأسلحة المحرمة دوليا والمحظورة والممنوع شحنها للكيان الصهيوني كما قيل، وهي تستخدم حاليا في بيروت تخترق المخابئ المحصنة!

 
الأزمة الحالية وانتظار الرد الصهيوني اختبار حقيقي لقوة وحجم العلاقات علي الجانب الآخر.. بين إيران والصين من جهة وإيران وروسيا.. الصين وقعت مع إيران اتفاقها التاريخي أربع سنوات في معاهدة الربع قرن.. التي تستمر خمسة وعشرين عاما وتقضي بضخ 400 مليار دولار في الإقتصاد الإيراني 280 مليار منها في النفط والغاز والبتروكيماويات.. 

 

وبالتالي فضرب هذه المشروعات اعتداء علي الصين ذاتها.. التي أيضا تحصل علي النفط الإيراني رغم العقوبات بأسعار تفضيلية وضربها يؤثر علي الاقتصاد الصيني!


روسيا حليف تاريخي لإيران.. سياسيا وعسكريا.. ولقاءات المسئولين بين الجانبين آخرها اليوم بين رئيس كل منهما يعكس قوة العلاقات.. جزء مهم من التسليح الإيراني روسي خاصة في الدفاع الجوي الذي حصلت إيران بسببه علي أقوي منظومات الدفاع الجوي الروسي من عائلة إس.. بجيليه إس 300 وإس 400 وهي الأقوي في الدفاع الجوي في العالم.. 

وأيضا مدت الصين إيران بنظام دفع جوي بالليزر شديد التطور من طراز  Shen Nung Shield 3000/5000 لكنه قادر علي التعامل أكثر مع المسيرات!
 

ترك العدو يوجه ضربة كاسحة لإيران هو في الحقيقة ضربة للصين وروسيا.. ولسمعة أسلحتهما.. والأيام القادمة فاصلة!

الجريدة الرسمية