الخارجية: أفشلنا محاولات إفساد قمة المناخ
قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث باسم وزارة الخارجية إن:"قمة المناخ بشرم الشيخ نجحت في التواصل مع الدول الأطراف في إبرام اتفاقية تغير المناخ".
نجاح قمة المناخ
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "علي مسئوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى بقناة "صدى البلد": الدولة نجحت في التعاون بين مؤسساتها بتناغم شديد لإنجاح قمة المناخ.
كواليس اَخر 48 ساعة بقمة المناخ
وعن كواليس اَخر 48 ساعة في قمة المناخ، أوضح:"الرئاسة المصرية للمؤتمر عملت بصبر وحكمة مع الدول للحفاظ على تماسكه للتنفيذ، وكان التوجيه بإعداد أوراق متكاملة كمشروعات قرارات تمثل الحد الأدنى الذي يمكن التوافق عليه بين كل الأطراف وتم اتخاذ موقف وسط يدفع أولويات المجتمع الدولي للأمام".
وأضاف:"تم تحديد موضوعات معينة للوزراء في قمة المناخ لتناول الموضوعات الشائكة حول الخسائر والأضرار".
صندوق الخسائر والأضرار
ولفت إلي أنه لأول مرة يتم الموافقة علي إنشاء صندوق للخسائر والأضرار في قمة المناخ يضمن دعم وتمويل الدول الأكثر تضررا من التغيرات المناخية، وتم الإتفاق علي تشكيل لجنة ستبدأ عملها سريعا لتحديد ماهية الصندوق وأوجه الإنفاق وتحديد الممولين سواء كانوا دولا أم كيانات ومؤسسات دولية الي جانب تحديد الدول الأولى بالدعم والتمويل سواء نامية أو فقيرا أو أكثر تضررا بالاَثار المناخية السلبية.
متابعة قرارات قمة المناخ
وتابع: سيتم متابعة تنفيذ كل القرارات التي صدرت في قمة المناخ من خلال خطة عمل واضحة.
ولفت: كانت هناك محاولات لإفساد الجو العام لقمة المناخ بشرم الشيخ، وهذا ما فطنت إليه الدولة المصرية وقمنا بإفشال تلك المحاولات، وكان هناك تركيز علي الموضوعات التفاوضية والمبادرات الرئاسية والاتفاقيات التي تم التوقيع عليها خلال فترة المؤتمر، وهذا ما نجحنا فيه.
توقيع اتفاقيات قمة المناخ
وأشار: الي أن قمة المناخ كانت مناسبة لتوقيع العديد من الاتفاقيات التي تنعكس علي المواطنين.
واعتمد المشاركون في قمة المناخ COP 27 بشرم الشيخ مقرر خطة تنفيذ شرم الشيخ والذي يحتوي على ٦٢ بندا في جميع المجالات المرتبطة بتغير المناخ، ويعتبر لزاما على الاطراف تطبيق هذه البنود بعد الموافقة عليها.
وتنشر "فيتو" فيما يأتي نصوص القرارات والبنود بخطة تنفيذ قمة شرم الشيخ وذلك فيما يأتي:
اولا: العلوم والإلحاح
1 - يرحب بمساهمات الفريقين العاملين الثاني والثالث للتقييم السادس لتقرير الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
2. يدرك أهمية أفضل العلوم المتاحة للعمل المناخي الفعال وصنع السياسات.
3. يحيط علما بفجوة التكيف في عام 2022 وفجوة الانبعاثات وتقارير الولايات المتحدة ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، والتقارير العالمية والإقليمية الأخيرة لهيئة الأرصاد الجوية العالمية عن حالة المناخ.
4. يكرر أن تأثيرات تغير المناخ ستكون أقل بكثير عند درجات الحرارة زيادة قدرها 1.5 درجة مئوية مقارنة بـ 2 درجة مئوية ويقرر متابعة المزيد من الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة إلى 1.5 درجة مئوية.
5. يدرك تأثير تغير المناخ على الغلاف الجليدي والحاجة إلى المزيد مت فهم هذه الآثار، بما في ذلك نقاط التحول.
ثانيًا. تعزيز الطموح والتنفيذ
6- عقد العزم على تنفيذ انتقالات طموحة وعادلة ومنصفة وشاملة إلى تنمية منخفضة الانبعاثات وقادرة على التكيف مع المناخ بما يتماشى مع مبادئ وأهداف الاتفاقية وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس، مع مراعاة هذا المقرر، وميثاق جلاسكو للمناخ والمقررات الأخرى ذات الصلة الصادرة عن مؤتمر الأطراف ومؤتمر الأطراف العامل كاجتماع للأطراف في اتفاق باريس.
7 - يعرب عن تقديره لرؤساء الدول والحكومات الذين شاركوا في قمة شرم الشيخ لتنفيذ المناخ لدعمهم في تعزيز وتسريع تنفيذ العمل المناخي.
ثالثا. الطاقة
8 - يؤكد الحاجة الملحة إلى إجراء تخفيضات فورية وعميقة وسريعة ومستدامة في انبعاثات غازات الدفيئة العالمية من جانب الأطراف في جميع القطاعات القابلة للتطبيق، بما في ذلك من خلال زيادة في الانبعاثات المنخفضة والطاقة المتجددة، وشراكات تحويل الطاقة العادلة وغيرها إجراءات تعاونية.
9. يسلم بأن أزمة الطاقة العالمية غير المسبوقة تؤكد الحاجة الملحة إلى تحويل أنظمة الطاقة بسرعة لتكون أكثر أمانًا وموثوقية ومرونة، بما في ذلك عن طريق تسريع التحولات النظيفة والعادلة إلى الطاقة المتجددة خلال هذا العقد الحاسم من عمل.
10. يؤكد أهمية تعزيز مزيج الطاقة النظيفة، بما في ذلك الانبعاثات المنخفضة والطاقة المتجددة، على جميع المستويات كجزء من تنويع أنظمة الطاقة، بما يتماشى مع الظروف الوطنية والاعتراف بالحاجة إلى الدعم من أجل عمليات انتقالية عادلة.