رئيس التحرير
عصام كامل

مخاطر بودرة الخنافس المستخدمة في الزبادي والعصائر الجاهزة والمربى على الأطفال

بعد رفض ليبيا للشحنة المصرية التي تحتوي على بودر عصير التانج، والذي تم تصنيعه في مصر بمواصفات الشركة الأم، ذكرت الجهات الليبية أن رفض الشحنة يرجع لعدم مطابقتها للمواصفات، حيث تحتوي صبغة e102 المستخرجة من الخنافس والدودة القرمزية.

 

ويقول الدكتور محمد حلمي استشاري التغذية العلاجية. إن مثل هذه المواد تستخدم على نطاق واسع في العديد من الصناعات، مثل العصائر المصنعة والصلصات الجاهزة والمربى وكذلك زبادي الأطفال بطعم الفواكه.

 

بودرة الخنافس في الزبادي والمربى

وأضاف “حلمي” أن هذه المواد مصرح بها من بعض الهيئات المعنية محليًّا ودوليًّا بنسب معينة، المشكلة الكبرى تكمن في الافراط في الكميات، واستخدامها بشكل مستمر في انظمتنا الغذائية وروتين الحياة اليومية.

 

مخاطر العصائر المصنعة ببودرة الخنافس

وتابع، أن الإفراط في مثل هذه المواد له العديد من الأضرار الصحية البالغة الخطورة خصوصا على الأطفال، حيث أشارت العديد من الأبحاث أنها تعزز أعراض مرض فرط الحركة وتشتت الانتباه لدى الأطفال.

بدائل المعلبات

وأوضح الدكتور محمد حلمي  أن الأفضل دائما هو اتباع أسلوب الحياة الصحي، وتناول العصائر الطازجة المحضرة منزليا، أو تناول الفاكهة بشكل صحيح، والزبادي وغيرها نتناول الأنواع الطازجة والخالية من المواد الصناعية المضافة، وبالطبع يفضل أن تكون محضرة منزليا، أو من مصدر موثوق به.

 

تعليمات يجب اتباعها عند تناول المعلبات

وأكد حلمي على ضرورة قراءة المعلومات والحقائق التغذية على أي منتج، مهما كان اسم علامته التجارية، ويجب أن يكون استخدام مثل هذه المنتجات في أضيق الحدود، حتى يستطيع الجسم على التعامل معها، أما تفاقم مثل هذه المشكلات يكمن في الإفراط في الكميات كما سبق ذكره.

نصائح للحفاظ على الصحة

وللحفاظ على صحة صغارنا، يجب عدم السماح لهم بتناول السناكس الجاهزة والحلوى والجيلي والمعلبات بشكل عام لأنها تحتوى على مصنعات ومواد حافظة ومكسبات طعم ولون، والإكثار من هذه الأطعمة يضعف مناعتهم ويزيد من فرص الإصابة بالأمراض الخطيرة لديهم، لذا يجب منعها واستبدالها بأطعمة صحية محضرة في المنزل، وكذلك عصائر طبيعية، كما يفضل تحضير المربى بأنواعها في المنزل، وذلك حفاظًا على صحتنا وصحة صغارنا من الاكلات المعلبة والجاهزة التي لا يعرف مصدرها في أحيان كثيرة مما يعرضنا للخطر.

الجريدة الرسمية