شاب بالبحيرة يتخصص في زراعة الفواكه الاستوائية على السطح
لم يكن يتخيل عبد الفتاح قاسم ابن مدينة المحمودية في البحيرة أن هواية حب النبات سوف تتحول إلى اجتياح شديد لكل تفكيره، ليتحول إلى صاحب أول مبادرة لزراعة الفواكه الإستوائية باهظة الثمن بكافة أنواعها على الأسطح جنبًا إلي جنب مع الأشجار المثمرة لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الخضر والفاكهة وبيع الفائض.
شاب من البحيرة يتخصص في زراعة الفواكه الإستوائية
يقول عبد الفتاح قاسم بدأت القصة من حبي للزرع لأن والدي عليه رحمه الله كان أستاذ دكتور في كلية الزراعة وعرفني على الزراعة وحب الزراعة
والبداية الفعلية بدأت من فترة كرونا كان عندي زرع كتير فجمعته في مكان واحد عشان أقدر أحافظ عليه وبديت الاحظ تأثر قطاعات كبيرة بسبب الوباء ولاحظت ان الزراعة تقريبا اقل المتضررين ومن هنا بديت افكر في مشروع زراعي.
وعن الفكرة أن عبد الفتاج قاسم “الفكرة انى أعمل مشروع زراعي قائم على الزراعة والتغليف والبيع باسم تجارى خاص وبديت ادور على طريقه البداية وكانت لازم تكون متفردة وجديده انا دائما بحب التفرد والتجديد والتفكير خارج الصندوق بديت انى لقيت شتله تين شوكي لكن الثمرة لونها احمر وطعمها سكرى جدا واخدت جزء هديه عشان ازرعه ”.
شاب من البحيرة يتخصص في زراعة الفواكه الإستوائية
يتابع “طبعا الفترة دي الامكانيات كانت تحت الصفر جبت الكف ودورت على صفائح ومليتها طينه وبديت ازرع وبد الزرع يكتر وانا اشتل في صفائح اكتر في نفس الوقت بديت ادور على الصبارات وبديت ازرع انواع زي الوفيرا والشمعدان وقرن الغزال وغيرها واثناء الوضع ده لقيت فكرة النباتات الاستوائية مارد جديد لسه بيدخل البيئة المصرية بتوسع لاحظت تشجيع الدولة للزراعة والاهتمام بزياده الرقعة الزراعية والعقبة كانت قدامى في الماديات فقلت انى ابدا باقل الامكانيات بديت ادور في النباتات الاستوائي وضح قدامى نبات التنين او الدراجون او ملكه الليل لأنه بيجمع بين انه صبار وبين انه مثمر والعناية بيه سهله وله مكسب في كل شيء العقل نفسها بتتباع او بيعاد زراعتها وكمان الثمر بيباع بأسعار مرتفعة جدا هنا كانت التحول فبدأت اجمع كل حاجه عنه طرق الزراعة والتسميد والري والتلقيح والانواع والالوان وبدأت انى قمت بشراء عقل من أنواع كثيرة كي ابدا اتعرف عملي على النبات وبعد فترة ست شهور أحضرت نوع سكريات عالية عشان طعمه يكون كويس ومميز وفكرة البيع تكون ما فيهاش عقبات ”
يضيف بدأت اجهز السطح عندي وبديت انى احتفظ بالنباتات المهمة واظبط المكان لكن السطح مكفاش فأخدت سطح تانى وبديت ازرع فيه وبدا المشروع يكبر اخدت قطعه ارض صغيرة وحولتها مشتل وفي نفس الوقت معرض عشان اعرض فيه الشغل و اجيب شوالي كبيرة واعمل فكرة زراعه الاسطح عشان أي شخص عاوز يزرع السطح عنده يكون كل شيء متوفر الزرع والشوالي والسماد وبرامج الري والزراعة والدعامات
الدراجون له الوان وانواع كثيرة جدا فيها الاسود والابيض والاحمر والزهري والاصفر الانواع تقريبا بالألاف والاسعار كمان مختلفة من الرخيصة الى المتوسط الى الغالي جدا كمان فيه خطط مستقبليه انى ازرع باشون فروت ونباتات استوائيه تانية كمان عندي بذور للطماطم السوداء ودى من الانواع جيده الطعم لكن هي شتوية حبدا في زراعتها في موسم الشتاء القادم ان شاء الله
وأنهي “قاسم ” حديثة بنصيحة لأأي شاب عنده وقت فراغ ولو نص ساعة يوميا يحاول يجهز السطح ويبدا يزرع فيه لان العصر الجاى عصر الزراعة والانتاج مشروع مضمون ومثمر ومنتج باقل تكاليف
