بدأ المؤتمر بصلوات القداس الإلهي، تلاها خلوة روحية لمدة يومين، من ثم مناقشات حول القضايا اللاهوتية والإدارية التي تواجه الكنيسة الأسقفية
وعن الحادث قال قداسة البابا: نشكر الله من أجل كل حال بخصوص حادث رحيل الآباء الرهبان الثلاثة. تمت الصلاة عليهم في مطرانية جنوب إفريقيا
سنة 50م تنيَّح القديس المجاهد كونن. وُلِدَ هذا البار في ضيعة أنطانيوس من بلاد سوريا، من أبوين وثنيين يعبدان الكواكب
شارك في صلوات الجنازة عل رهبان جنوب أفريقيا ٢٨ من أحبار الكنيسة وبعض الآباء الكهنة والرهبان وأسر الرهبان وعدد كبير من الشعب.
وتابع: الموت هو انتهاء لكل متاعب الأرض، وهو الذي يعطي للإنسان الراحة، لذلك نقول تنيح أي استراح، وعندما نودع الراهب الذي اختار هذه الحياة، والحياة مع الله
وشارك في صلاة الجنازة عدد من مطارنة وأساقفة وكهنة الكنيسة، وحرصت المسؤولين عن الجنازة إغلاق صناديق الرهبان الثلاثة على غير العادة في الكنيسة
أقامت الكنيسة الأرثوذوكسية اليوم الثلاثاء، قداس جنازة الرهبان الثلاثة الذين استشهدوا داخل دير القديس مار مرقس الرسولي والأنبا صموئيل المعترف بچوهانسبرج بجنوب أفريقيا
وسيتم نقل الجثامين عقب انتهاء صلوات التجنيز، إلى دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، لإتمام إجراءات دفنهم به.
سنة 68م، استشهد القديس متياس الرسول. وُلِدَ هذا القديس بإقليم الجليل، وكان من المرافقين للرسل، وهو الذي اُختير بدلاً من يهوذا الإسخريوطي في اجتماع
سنة 188م، تنيَّح الأب المغبوط القديس البابا الأنبا يوليانوس البطريرك الحادي عشر من بطاركة الكرازة المرقسية. وقد تتلمذ هذا الأب في المدرسة الإكليريكية
وشهدت جنوب أفريقيا حادث مأساوي حيث غدر شخص بثلاث رهبان وهم الراهب القمص تكلا الصموئيلي والراهب يسطس آڤا ماركوس، والراهب مينا آڤا ماركوس
ولد نظير جيد روفائيلل شنودة ـ يوم 3 أغسطس 1923 بقرية سلام بمحافظة أسيوط، واجتاز مراحله التعليمية الأولى في دمنهور والإسكندرية وأسيوط وبنها
وكانت بينهما صداقة، فاشتهي الاثنان أن ينالا إكليل الشهادة، فدخل فليمون يومًا على الوالي أريانوس واعترف أمامه بالسيد المسيح
يتضمن المؤتمر، الذي يشارك فيه ٦٥ من كهنة الإيبارشبة، استكمال دراسة رسالة رومية، ورحلات القديس بولس الرسول، ويحاضر فيه