هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون، وهل يستوي من يملك القدرة على إنتاج المعرفة ومن يعيش عالة على غيره، ولا يعقل أن تظل دولة بحجم مصر وتاريخها تعتمد في 70% من غذائها على الخارج.. ولا يتصور أن يكون ...
ألم يحن الوقت لإفساح المجال أمام علمائنا وشبابنا لنخرج من الصندوق والوادي الضيق إلى آفاق أرحب ومستقبل أفضل عبر تنمية روح الإبداع والابتكار في عقول صغارنا وشبابنا.. آن الأوان ليتقدم أهل العلم والخبرة ...
أروني دولة تقدمت بغير العلم، أمريكا مثلًا ما تسيدت العالم، وانفردت بزعامته كقوة كونية وحيدة إلا بعد تفوقها الكاسح على الروس في العلوم؛ بعدما كانا قطبين متنافسين، ينازع أحدهما الآخر في حرب باردة، ...
لا شك أن ضربة البداية لأي إصلاح حقيقي مبتداها التعليم ومنتهاها أيضًا، وأول ما يجب عمله هو التخلص من فشل الثانوية العامة ونزع الخوف والرهبة من نفوس طلابها.. فليس منطقيًا أن تبقى تلك العقدة قاطرة ...
لا يمكن لأمة تطمح في مستقبل أفضل- كما قال الرئيس السيسي في الاحتفال بعيد العلم ـ ألا أن تضع العلم الحديث في مكانه المستحق كطريق وحيد لتحقيق ما نصبو إليه من نمو اقتصادي مستدام وتنمية اجتماعية شاملة.. ...
الشعب أذكى من أن يخدعه أحد، وهو يرى ببصيرته مقدار الخطر المحدق ببلده لكنه أيضًا في حاجة للتذكير، فالذكرى تنفع المؤمنين.. هو في حاجة لمن يأخذ بيده، يتواصل معه ينظم جهوده وصفوفه وأفكاره، بعيدًا عن ...
ألا يرى هؤلاء المتربصون والعملاء والكارهون للدولة المصرية ورئيسها السيسي ما يجري تدبيره في الخارج ثم تنفذه عناصر آثمة مارقة في الداخل بهدف إسقاط مصر منذ 25 يناير وحتى اليوم.. فمن أحرق أقسام الشرطة ...
لأن الرئيس السيسي يدرك جيدًا حجم الأخطار والمؤامرات وحروب الجيل الرابع والخامس ضد الدولة المصرية.. فهو يخرج علينا بين وقت وآخر محذرًا ومنبهًا ويبث في الوقت ذاته روح الصمود والمقاومة والعزيمة فينا.. ...
ما زال هناك نفر منا عمي البصيرة لا يرون حجم المخاطر والتهديدات التي لا تزال تحيط بنا من كل جانب.. ألم يشاهد هؤلاء حروب الجيل الرابع وأدواتها الناعمة في الهدم وإشاعة الفوضى والتهييج والتشكيك في كل شيء ...
إصرار الجماعة الإرهابية وأعداء مصر في الداخل والخارج وتصميمها على الإيقاع بها في براثن الفوضى ونفق الأزمات والكوارث والحوادث الإرهابية التي لا نبرئ منها أجهزة مخابرات دول على رأسها إسرائيل وقطر ...
دعوة الرئيس السيسي لتثبيت أركان الدولة رغم جديتها ووجاهتها فقد قابلها للأسف بعض الإعلاميين والساسة ورواد التواصل الاجتماعي بسخرية فجة وليس بالنقد الموضوعي الهادف.. وكأنهم عمى البصيرة لا يعنيهم وطن ...
لم تكن محاولة "محمد ثروت" هي الوحيدة في مجال رد الاعتبار لأول رئيس وطني لمصر، بإصدار كتابه المهم في عام 2007 "الأوراق السرية لمحمد نجيب" بل ثمة محاولات لا تقل قوة وإنصافًا أذكر منها ما قاله المؤرخ ...
في ظني أن ثورات الشعوب في مصر وغيرها في حاجة لدراسة موضوعية جادة تقدم صورة حقيقية لما جرى وتستخلص منها الدروس والعبر الواجبة، وتعيد الاعتبار للأدوار والأوزان الحقيقية لكل من أسهم في إشعالها وإنجاحها، ...
ثمة رسائل عديدة حواها خطاب الرئيس في الاحتفال بتخريج طلبة الكليات العسكرية.. والذكرى الـ65 لثورة يوليو.. رسائل للخارج وللداخل أيضًا، فقد أعاد الرئيس السيسي الاعتبار لأول رئيس مصري وهو اللواء محمد ...
لعل ما رأيناه في احتفال الكليات العسكرية بخريجيها بقدر ما أدهشنا وأسعدنا بقدر ما أثار سؤالًا أظنه يتكرر مع كل حفل تخرج بمثل هذه الحيوية والانضباط والإتقان والجاهزية.. لماذا نفتقد مثل هذا الإبداع في ...