ولان الرئيس السيسي يدرك خطورة الكلمة فأنه يذكرنا دومًا ــ خاصة الإعلام وأرباب الأقلام والمذيعين والساسة ــ بخطورة ما يسطرونه من كلمات وأفكار تشكل وعي الناس ووجدانهم وتبصرهم بالحقائق ومنظومة القيم ...
ما جاء من آيات في القرآن الكريم يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن للكلمة الطيبة تأثيرًا لا يعادله تأثير، ومن ثم فقد جعلها الله صدقة لقائلها.. قال رسول الله "الكلمة الطيبة صدقة".. وفي خطابه لبني إسرائيل ...
حصائد الألسنة والأقلام وما تسطره الأيادي وسيلة بناء أو هدم للمجتمعات.. من هنا تأتي خطورة الكلمة.. وقد أكدت كثير من الأبحاث التي أجراها "غير مسلمين" صدق ما جاءت به رسالة الإسلام فيما يخص خطورة الكلمة؛ ...
أصحاب الأقلام الشريفة ومن يدركون أمانة الكلمة ومسئوليتها هم قلة للأسف ورغم ذلك فلم ينالوا حقهم في التكريم والإشادة لا في المناسبات المختلفة ولا حتى بتخليد ذكراهم بعد رحيلهم وهو ما يجعلهم عرضة للنسيان ...
في مؤتمر الشباب الأخير أعاد الرئيس السيسي التذكير بأمانة الكلمة.. وهذه الأمانة لا تقتصر على الصحفيين والكتاب وأصحاب الرأي فحسب بل تنسحب على كل الدعاة والمفكرين والنخبة والساسة والمعارضين وكل من يملك ...
فما أراد الله تجويعنا في صيامنا في شهر رمضان إلا لنتعرف قيمة ما نرمي به في سلال القمامة من الطعام الفائض عن حاجتنا دون أن ننظر لمن هم في أمس الحاجة إليه ممن يتضورون أو حتى يموتون جوعًا في شتى أنحاء ...
كنا نتمنى أن تتصدى مسلسلات وأعمال رمضان لمعالجة قضايانا وأولوياتنا الضرورية بموضوعية ورؤية رشيدة لتنير وعي المشاهدين، وتخلق حالة من الحراك الإيجابي حولها.. ما كانت هناك مشكلة.. لكن أغلبها يصر بصفاقة ...
واقع الحال يقول إننا ننحرف بالشهر الكريم عن غايته المثلى، لنفرغه من مضمونه الحقيقي الداعي للاعتدال والاقتصاد في الاستهلاك، والحث على التوفير والادخار.. وبدلًا من أن نكون قلوبًا رهيفة تتصدق وتتراحم ...
لعل منطق الأشياء يقول إن تناول وجبتين اثنتين فقط في يوم رمضان هما الإفطار والسحور من شأنه أن يقلل معدلات الاستهلاك، لا سيما استهلاك الغذاء.. لكن ما يحدث عندنا- وهذا هو المدهش- هو العكس تماما؛ ذلك أن ...
استقبلنا شهر رمضان بفرحة كبيرة.. ننتظره من العام للعام فيه تضاعف الحسنات وترفع الدرجات ويزاد فيه رزق المؤمن؛ ومن ثم نتمنى أن يكون فرصة لمراجعة أنفسنا ونتراجع عما يتبين لنا خطؤه، فالرجوع للحق فضيلة. ...
رجاؤنا أن يترك الصوم أثره فينا، وأن ينتج سلوكا رشيدًا يطبق منهاج الله ومبادئ دينه الحنيف الداعي إلى التسامح والتكاتف والتعاون والحب.. دعاؤنا لله أن يهتدي التجار ويتوقف الجشعون منهم عن استحلال مال ...
أيًا ما كان الحال فقد سلكت القيادة السياسية الطريق الصحيح لإصلاح الاقتصاد رغم معاناة المواطنين الكبيرة في تحمل كلفة هذه الإصلاحات التي كان لابد منها والتي آن الأوان أن نجني ثمارها.. وهنا يثور سؤال ...
على الرغم مما قاله خبراء اقتصاديون عن ضرورة تلك القرارات والإجراءات التي اتخذها الرئيس السيسي، لإصلاح اقتصادنا المتدهور، إلا أن طائفة من نخبتنا وإعلامنا لم تسلم هي الأخرى من آفة التجديف ضد مصلحة ...
لا ننسى ما ثار من جدل واعتراض منذ عام ونصف العام حول القرارات الاقتصادية الأخيرة بدءًا بتعويم الجنيه مرورًا بخفض الدعم المقدم للمحروقات التي تحمل الناس بسببها أعباء ومشقة كبيرة وما زالوا.. والسؤال ...
السؤال للحكومة ووزرائها ونحن في بداية شهر رمضان الكريم جعله الله علينا بالخير واليمن والبركات: ماذا قدمتم لحماية الطبقات الفقيرة والمتوسطة من غول الأسعار وجشع التجار في ظل ضعف الرقابة على الأسواق.. ...