إختلفت التفسيرات في تأويل زمن التحقيق سواء في الوعد الأول أو وعد الآخرة، ولكن بالوقوف على زمن التنزيل فالقدر المتيقن إن الوعد لا يكون إلا في زمن الاستقبال، أي أنه محقق في مستقبل زمن التنزيل وليس في ماضيه
المقاربة في معنى الهبوط أنه أتي بمعنى الترك والخروج أي اتركوا مِصۡرٗا وإهبطوا من مصر، وهذا أيضا يعنى خيرية المكوث فيها، لاسيما وأن محلهم المكاني حيث المن والسلوى فكان أيضا في سيناء مصر..
بالمناظرة التاريخية نجد عصر الأسرة الحادية والثانية عشر من أكثر العصور المقاربة لشخصيات القصص، حيث شهدت تطوير كبير في الزراعة والري وكان من العصور التي تناسب في زهوها إشراق نور النبوة عليها..
وبحسبان الفارق بين القرن القمري والقرن الشمسي نجده ثلاثة سنين وذلك لأن الفارق بين السنة القمرية والمقدرة 345,37 يوما وبين السنة الشمسية المقدرة 365.25 يوما بفارق مقدر بحوالي 11 يوما..
الحق سبحانه عرف الحاكم في مصر في سورة يوسف بالملك في خمسة مواطن تعريفا نافيا لجهالة الملك فيه، وفي ذلك دلالة على أن حكام مصر لم يكونوا ينعتوا باسم فرعون، وإلا لوصف بذات الوصف الوارد في قصص سيدنا موسى
عدم تعقيب سيدنا موسى عليه السلام في حكمة قتل الغلام فيها دليل على شرعية القتل لعلة ظاهرة في البيان، وإلا لكان هناك تعقيب من سيدنا موسى عليه السلام للاستجلاء بالسؤال كغيرها من العلل الشرعية..