تحلق بنا الحياة في رحلة مستمرة، نبحر في عرجها، نصارع أمواجها، ونسعى جاهدين للوصول إلى ضفاف السعادة. ونظن أحيانا أن السعادة تكمن في جمع الثروات، أو في تحقيق المناصب العليا. لكن الحقيقة أعمق بكثير من ذلك
كل يوم أنيس الذي رغم سنوات العمر يبدو شابا أنيقا، يمضي ساعات طويلة على رصيف المحطة، ينتظر قطارات قادمة ومغادرة. لا ينتظر صديقا قادما ولا حبيبة عائدة.. ينتظر فقط وجوها غريبة عابرة تبحث عن وجهة جديدة..
في كل مرة أبحر في خضم تأملاتي، أحس بلمسة يد حنونة تربت على كتفي، كأنها تهمس لي برقة: لا تخشي الوحدة، فأنا معك . تذيب تلك اللمسة دفء في روحي، وتحول وحدتي إلى ونس مدهش ينساب في عروقي..
في هذه المعركة لا مكان للأنانية، ولا مجال للتردد فكل منا مكمل للآخر، بل وقوته وقوته. ها نحن نقف جنبا إلى جنب، نقاوم الصعوبات، ونواجه التحديات، وندافع عن مشاعرنا، ونحارب من أجل الحفاظ على رابطنا المقدس
بين صفحات الروح، ترسم حكاية حبٍ إلهي، تُغزل خيوطها من إيمانٍ عميق، وتُنسج بمشاعرٍ صادقة. حكايةٌ تُبحر بنا في رحلةٍ روحية، نُلامس فيها رحمة الله وعظمته، ونُدرك عظمة الحب الإلهي..
إن تكرار الخطأ سلوك إجرامي بامتياز، لأنه يؤدي إلى ترسيخ سلوكيات خاطئة وتصبح جزءا من شخصية الشخص. فمن يخطئ مرة يصبح أكثر انفتاحا على الخطأ مرة ثانية وثالثة..
لا ينفق العم محمد مليما على نفسه خارج البيت، فلا يشتري طعاما مكتفيا بوجبة إفطار متينة تعدها زوجته، ولا يستقل ميكروباصا إذ يترجل حتى البيت من أي مكان توصله إليه السيارة التي خصصها المقاول لنقل العمال.
الكتابة العلاجية هي أحد أهمّ الملاذات للإنسان الباحث عن السلام النفسي، فهي أداة فعّالة تُساعدنا على فهم أنفسنا بشكل أفضل، والتعبير عن مشاعرنا الدفينة، والتخلّص من الأعباء النفسية التي تُثقل كاهلنا..
في حضن آدم شعرت حواء بالأمان والحب والدفء، وكأنها قد وجدت مأوى من كل المخاطر. كان عناقا مقدسا، رمزا لبدء رحلة الحياة معا، رحلة مليئة بالتحديات والصعوبات، لكنها أيضا مليئة بالحب والأمل.
مع الحزن، تستمر الحياة، ونبدأ في التأقلم والعمل، وقد نضحك حتى بعدما نألفه. لكن مع الخوف، لا وجود لهذه الكلمات. يتوقف كل شيء في حياتنا، ونفقد شهيتنا لأي شيء..
أدرك أن رغبتي تشبه رغبة شخص يريد اختبار الموت لأغراض بحثية، فالموت والحب سران لا يمكن فكهما، سران يحاكيان بعضهما البعض، سران يخفيان أسرارهما خلف ستار غامض لا يمكن اختراقه..
في أحد الشوارع، وقف بائع البرتقال عم ربيع يراقب شاحنة المساعدات المتجهة إلى أهالي قطاع غزة. وفجأة، دون تردد، راح يمطر تلك السيارات بثمار البرتقال، تلك الثمار التي يبيعها لكسب قوت يومه..
فركتُ عينيّ باندهاشٍ، ظننتُ أنّني أُهذي، لكنّ البالطو استمرَّ في سيرهِ دون أيِّ تفسير. ازدادَ خوفي مع ازديادِ عددِ الملابسِ الفارغةِ التي تُحيطُ بي، قمصانٌ وبناطيلٌ وأحذيةٌ تتحركُ دونَ أصحابٍ..
صحيح أن سكان الأنفاق هم من سكنوا تلك الأرض قبل آلاف السنين، وهم من عمرها وغرس في أرضها اشجار الزيتون، لكن المختارين هم من يحكمونها بعدما نجحوا في طرد السكان الأصليين إلى الصحراء..
مع مرور الوقت، بدأ الرجل يشعر بالطمع والجشع، وأراد أن يزيد من أرباحه وثروته، لذا قرر أن يضغط على البقرة لتنتج المزيد من اللبن..