هناك من يضحك بشكل هستيري، كأن الضحك هو الطريق الوحيد المتاح للنجاة. يمسك بطنه، يصفق بيديه، يبالغ في كل تفصيل وكأنه في عرض كوميدي.. لكن خلف تلك الضحكات، تتراكم أوجاع تكاد تنفجر..
الشتاء يُسَكن السماء بغيمات رمادية، كأنها تستفز قلوبنا لتتذكر ما رحل عن حياتنا. كلما مرّ عليك هذا المشهد الرمادي، تذكرت تلك اللحظات التي كنتم تنظران فيها إلى السماء وتتحدثان عن المستقبل..
أصبح العالم أشبه بسوق خضار لا تخضع لرقابة، حيث كل يوم هناك جديد في الأسعار. لماذا تطمئن وأنت قد تستيقظ غدًا لتجد أن ثمن رغيف العيش تجاوز ثمن هاتفك؟ في هذه الحالة، القلق ليس خيارًا
هذا الصراع العميق في حياة لورا يعكس بصورة كبيرة حالنا كأمة، فبينما نعيش تحت مظلة العلاقات الودية مع قوى عظمى مثل الولايات المتحدة، يظهر لنا الواقع أن هذه العلاقة ليست سوى اعتماد مشروط يقيد إرادتنا..
كان هناك منزل ضخم بني منذ قرون، لعائلة تعرف بالكرم والشهامة. لكن الزمن لم يرحم، فذهب الأبناء وتركوا بيتهم، ليصبح فريسة لأحد الرجال الظالمين، الذي كان يعرف بين سكان الحي بلقب النتن، لفساده وسوء أخلاقه
وبالرغم من أنني أستمتع بمشاهدة كرة القدم، إلا أنني لا أنجذب للتعليق على أحداثها، فبالنسبة لي هي مجرد وسيلة لقتل الوقت والتسلية. لكن الضجة الحالية جعلتني أتوقف قليلًا للتأمل فيما يحدث..
ماذا نفعل لليد التي ربتت على الكتف وقت الحزن؟ تلك اليد التي كانت تمثل لنا مصدر الأمان، تزرع الطمأنينة في صدورنا وتخفف عنا وطأة الألم، ماذا نفعل حيالها بعد ما فعلته لنا؟
العلاقات بين الدول ليست مجرد لعبة بين الصديق والعدو، بل هي شبكة معقدة من المصالح الاقتصادية والسياسية والثقافية، ففي كثير من الأحيان، تجد الدول نفسها مضطرة لعقد تحالفات مع خصومها، فقط لمواجهة خطر أكبر
الثراء يمنح الحرية والقدرة على تلبية كافة الاحتياجات الجسدية والرغبات الدنيوية، لكنه يخلق فراغًا روحيًا يكاد يكون من المستحيل ملؤه بالماديات.وهنا يبدأ الإنسان في البحث عن شيء يملأ هذا الفراغ..
ذات يوم، قرر خالد تنظيم حفلة عيد ميلاده. أرسل الدعوات، وزين المنزل، وحتى أعد كعكة ضخمة. تخيل نفسه وهو يحتفل مع أصدقائه وعائلته، لكن عندما حان وقت الحفلة، وجد نفسه وحيداً تماماً..
بمرور الوقت، أصبح طموح الدجاجة يتحول إلى هوس، حيث توقفت عن وضع البيض معتبرة ذلك مهمة مملة لا تليق بالطاووس القابع في خيالها. كانت تمشي بين الدجاجات الأخريات برأس مرفوع..
النوستالجيا هي رحلة للهروب من الحاضر إلى البدايات، مكان كل حاجة فيه كانت بسيطة ومفهومة، واللي كان يطفي النور بس علشان ينام مش علشان يداري فشل أو إحباط..
فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» سيظل محفورًا في الذاكرة، ليس فقط بمشاهده الممتعة، بل أيضًا باقتباساته الشهيرة التي نستمر في استخدامها حتى اليوم، مثل: كلمة أنا بحبك عقد، اللمسة عقد، النظرة عقد .
أخذ كوكو رؤوس التلاميذ، واحدة تلو الأخرى، ووضعها في فصول دراسية خاصة. ثم بدأ في حشو تلك الرؤوس بكل ما يمكن أن يتخيله من معلومات، بدءاً من الرياضيات والفيزياء ووصولاً إلى الفلسفة والتاريخ..
بدأ الحفل بافتتاح أسطوري، حيث حملت مجموعة من الفئران لافتة كتب عليها أولمبياد الفئران.. من المجاري إلى العالمية. ولكن سرعان ما إنقطع التيار الكهربائي، فظلّت اللافتة مضاءة بشمعة صغيرة..