وضعت في حيرة شديدة هذا الأسبوع بين عدد من القضايا والموضوعات التي تستحق الكتابة, وكان الموضوع الأول ما أثير عبر مواقع التواصل الاجتماعي من جدل حول الدراما الرمضانية, والذي حسم بصرخة..
الكلمة نور وبعض الكلمات قبور.. مفتاح الجنة في كلمة وقضاء الله هو الكلمة.. الكلمة الطيبة ترفع صاحبها إلى أعلى الدرجات وقد تهوي به إلى الدرك الأسفل من النار.
للقلم منزلة مقدسة بنص القرآن الكريم الأمر الذي يفرض علينا وعلى كل صاحب قلم ورأي أن يحسن ويصدق فيما يقول وأن يتحرى الموضوعية ووجه الحق والوطن في كل ما يقول..
إن مسئولية القلم أخلاقية قبل كل شيء؛ فالإعلام وأرباب الأقلام والمذيعون يسطرون أفكاراً وآراء تشكل وعي الناس ووجدانهم وتبصرهم بالحقائق ومنظومة القيم والمثل العليا..
ما من كلمة يصدرها الإنسان إلا وتترك أثراً في متلقيها لا يزول بمرور الزمن وهي إما أن تكون سبباً في شقاء الإنسان أو سعادته وربما تكون أكثر إيلاماً من العقاب البدني..
الكلمة أيًا ما تكن صورتها مسئولية ثقيلة على صاحبها، يستوي في ذلك الصحفيون والكتاب وأصحاب الرأي والدعاة والمفكرون والنخبة والمعارضون
تحل اليوم السبت الموافق العاشر من شهر محرم، ذكرى استشهاد الحسين بن علي حفيد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، في حادثة كربلاء الشهيرة