لماذا الكلمة أمانة؟!
الكلمة أمانة.. والقلم
رسالة أخلاقية؛ فهو يُخلّد ما يسطره المرء، لذا خصّه الله بالقسم (وَالْقَلَمِ وَمَا
يَسْطُرُونَ).. به اقترن العلم واتصلت الحكمة وعلت الرسالة (اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ
(3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ).. والكلمة
أيًا ما تكن صورتها مسئولية ثقيلة على صاحبها، يستوي في ذلك الصحفيون والكتاب وأصحاب
الرأي والدعاة والمفكرون والنخبة والمعارضون، وكل من يملك تأثيراً على الجماهير حتى
ولو على مواقع التواصل الاجتماعي التي استحوذت على عقول الناس واهتماماتهم.
القلم رسالة أخلاقية قبل أن يكون وظيفة أو أكل عيش؛ فإذا كانت قدمك تترك أثراً على الأرض فإن كلمتك تترك أثراً في القلب والعقل والوجدان.. ورب كلمة لا يلقي لها الإنسان بالًا ثم تحدث تأثيراً لا حدود له..وهو الأمر الذي نبهنا إليه نبينا الكريم بقوله"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم، وهو من نحو قوله - تعالى – "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ".
القلم رسالة أخلاقية قبل أن يكون وظيفة أو أكل عيش؛ فإذا كانت قدمك تترك أثراً على الأرض فإن كلمتك تترك أثراً في القلب والعقل والوجدان.. ورب كلمة لا يلقي لها الإنسان بالًا ثم تحدث تأثيراً لا حدود له..وهو الأمر الذي نبهنا إليه نبينا الكريم بقوله"إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله لا يلقي لها بالا يرفعه الله بها درجات، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا يهوي بها في جهنم، وهو من نحو قوله - تعالى – "وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ".